مع انتشار متحور أوميكرون الفرعي الجديد "بي إيه.5" بسرعة في جميع أنحاء البلاد، تجد الحكومة الأمريكية نفسها مرة أخرى بشكل مفاجئ أمام موجة جديدة من الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من مليون أمريكي، ما يدل على أن البنية التحتية للصحة العامة في البلاد لا تزال تعاني من أوجه القصور والضعف، حسبما ذكرت صحيفة ((بوسطن جلوب)) يوم الأحد. وقال التقرير "الولايات المتحدة، على سبيل المثال، متخلفة كثيرا عن نظرائها فيما يتعلق بإعطاء الجرعات المعززة، حيث تلقى ثلث السكان فقط جرعة معززة واحدة على الأقل". كانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بطيئة في إصدار إرشادات فعالة بشأن المتحور الفرعي، منها الحاجة إلى ارتداء الكمامات، وفقًا للتقرير. وأضاف "ومن ناحيته، واصل الكونجرس حرمان البيت الأبيض من الأموال اللازمة لمواصلة إجراء أبحاث كوفيد-19 التي تشتد الحاجة إليها".
مشاركة :