كرّم مجلس دبي الرياضي، أول من أمس، أعضاء فريق التقييم ببرنامج دبي للتفوق الرياضي، وذلك ضمن فعاليات مختبر تطوير البرنامج الذي نظمه المجلس مطلع الشهر الجاري بفندق رافيل، وشهد إقامة عدد من ورش العمل، وصدرت عنه 32 توصية حول سبل تطوير برنامج دبي للتفوق الرياضي. وقام أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب أمين، بتسليم شهادات تقدير إلى كل من: عبدالصمد حسين، فيصل الخميري، خلف عبدالقادر، طالب غلوم، عيسى شاهين، هدى الصفار، صفية المحرزي، مندانا العبيدلي، محمد آل علي. كما حضر التكريم مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس، محمد الأنصاري، ومدير قسم التميز المؤسسي بالمجلس، عبدالله الدحيل. 32 توصية في مختبر تطوير برنامج التفوق الرياضي نظّم مجلس دبي الرياضي، مطلع الشهر الجاري، مختبر تطوير برنامج دبي للتفوق الرياضي، حضره أمين عام مجلس دبي الرياضي، وشارك فيه نخبة من الخبراء وعدد من ممثلي أندية دبي والشركاء الاستراتيجيين. وخرج المختبر، بـ(32) توصية حول سبل تطوير وتحسين آليات تقييم الأداء والانجاز في الأندية، باستلهام الملاحظات والأفكار التطويرية من الشركاء والمعنيين، بجانب الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الرائدة في مجال إدارة وتطوير الأندية. وأعرب أمين عام مجلس دبي الرياضي عن سعادته بلقاء أعضاء فريق التقييم، وقال: هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها أعضاء فريق التقييم ببرنامج دبي للتفوق الرياضي، حيث لم أتعرف إليهم من قبل وذلك اتباعاً لنهج الشفافية والحيادية التي نطبّقها في التعامل مع الأندية. وأضاف: لقد قام فريق التقييم بجهود كبيرة في عملية التقييم ببرنامج دبي للتفوق الرياضي، ونشكرهم على تفانيهم في العمل، ومساهمتهم في تحقيق أهداف برنامج دبي للتفوق الرياضي، من خلال وضع حافز للأندية لمواصلة العطاء والتميز وبذل المزيد من الجهد، والعمل على تحقيق متطلبات نظام التقييم الذي يعتمد على معايير عدة، سواء على مستوى النتائج والإنجازات أو التخطيط والتنظيم والانضباط والأخلاق والتطور المعرفي والنفسي، ودعم التحصيل العلمي جنباً إلى جنب مع تطوير الأداء الفني والإداري في الملعب أو خارجه، وعلى تطبيق المبادرات الجديدة والمشروعات المتميزة والنجاح في عمليات التسويق والاستثمار، وتقديم أفضل الخدمات المجتمعية، وأيضاً تطوير الرياضة النسائية، أو على مستوى تطور أداء ومهارات الرياضيين والمدربين والإداريين وتحقيقهم الإنجازات. وأكد: يجب أن نركز في المرحلة المقبلة على التقييم الميداني، وأن يكون له دور أكبر من الجانب النظري، لأن الملاحظة الميدانية تمثل الحقيقة التي لا تستطيع الصور أو الملاحظات الورقية أن تبرزها، ونحن نواجه تحدياً كبيراً تجاه المشاركة الجماهيرية، لذلك نعمل على تعزيز الحضور الجماهيري بالمدرجات من خلال دعم البنية التحتية التي تنال رضا الجماهير وتشجعهم على الحضور إلى المدرجات، كما أن هناك الجوانب الاجتماعية الأخرى التي لابد أن نركز عليها، مثل أخلاقيات الرياضيين الناشئين التي تؤثر في أدائهم في أرض الملعب، والاهتمام بأوضاع العمال بالأندية والجوانب التثقيفية لمنتسبي الأندية من خلال حضورهم الندوات وورش العمل والمؤتمرات، خصوصاً مؤتمر دبي الرياضي الدولي، كل هذه الأمور توضع في التقييم، لأن لها دوراً كبيراً في تطوير أنديتنا ووصولها إلى أعلى مستويات الاحتراف. واختتم قائلاً: يعمل مجلس دبي الرياضي على دعم الجوانب الثقافية والاجتماعية في الأندية من خلال تنظيم الندوات والبرامج التي تتعامل بشكل مباشر مع منتسبي الأندية، ومن أهمها برنامج (غرس) الذي يهدف إلى تعزيز القيم السلوكية لدى منتسبي الأندية الرياضية في إمارة دبي من خلال إقامة دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات وندوات، إلى جانب توزيع مطبوعات هادفة تحمل العديد من النصائح التعليمية، ويعمل هذا البرنامج على تنمية وتثقيف اللاعبين والعاملين بالقطاع الرياضي بدبي، وحتى سائقي الحافلات بالأندية، وجعلهم أكثر تمسكاً بالقيم والأخلاق الحسنة، وتعزيز ثقة أولياء الأمور بالأندية الرياضية.