خطاب الملك.. مبادئ ثابتة | إبراهيم علي نسيب

  • 12/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

* هذا وطننا وأنت (قائده) و(والده)، وأنت (قمّته) و(قامته)، وأنت (بيانه) و(لسانه)، وأنت (صوته) و(صورته)، وأنت (حديثه) و(بلاغته)، التي جاءت لتُحدِّثنا بإيجاز عن أن الإنسان هو هدف التنمية، وبشفافيةٍ تامّةٍ نقلت توجيهاته وتحدّيات علينا أن نقبلها، ونقف أمام كل المخاطر المحدقة بوطننا، لاسيما وأعداؤنا يتربَّصون بنا، وحسبنا أننا لن نكون سوى الشوكة في نحورهم، وسوف تكون أيامنا كلّها -بإذن الله- فرح وحب، وحياة وسلام ووئام، وأهم مفرداتنا (فيه) لُحمتنا وتضامننا مع قيادتنا، التي (هي) -بعون الله- في خدمة الدِّين والوطن بكافّة أطيافه، وكل شرائحه، قيادتنا التي تدفع عنّا (الكثير)، ومن أجل حياتنا وسلامتنا (الأكثر) لننام في بيوتنا هادئين، وتمضي حياتنا كما هي، وفي زمن الخوف ها نحن -بفضل الله- نحيا الأمن الذي كلكم يلمسه ويعيشه، وكلكم يُغنِّي بحُبٍّ: «عاش الملك للعلم والوطن»..!! * ماذا أُحدِّثكم عن كلمات والدي سلمان، وعن حبه لكم الذي أنتم تلمسونه وتعيشونه وتعرفونه، وماذا أكتب لكم عن رجل يصر على أن يفتح قلبه للصغير قبل الكبير، رجل قالها لكم من قبل ومن بعد «قلبه مفتوح، وأذنه ومجلسه وتليفونه»، وبالأمس جاء ليقف أمام الملأ، وتحت قبّة الشورى ليُخاطبكم من قلبٍ شفيف، وروح هي تحملكم في كل مكان بين الأضلاع، وتخشى عليكم من كل ما يصيبكم، روح منها تعلّمنا قيمة الصبر والحكمة، التي هي دليلنا الذي نبني من سطوره الحب لله، ثم للوطن الذي نحبه في فرحه، ونقف معه في كل الأحوال، ونفديه بأرواحنا، ونموت دونه، وفوق ترابه الطاهر، والشهادة دونه شرف، نريده ونسعى إليه، دمت والدي سلمان، وعاش الوطن..!! * (خاتمة الهمزة).. معًا للأبد، وبإذن الله لن ينفذ إلى (لُحمتنا) أحدٌ، ولن يتمكّن من اختراق أمننا أحدٌ أبدًا، ولك الله يا «أبا فهد»، لن تجد منَّا وفينا سوى كلنا واحد، وكلنا (سلمان) هنا وهناك، وفي كل مكان.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :