من/ رامي سميح أبوظبي في 19 يوليو / وام / أكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى جمهورية فرنسا تدشن لمرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين الصديقين. وأشار معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إلى العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا الصديقة في مختلف المجالات حتى أصبحت نموذجا يحتذى في بناء العلاقات الدولية، مشيراً إلى جهود البلدين الضخمة خلال السنوات الماضية لتعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين. وأكد معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تجمعها مع فرنسا علاقة صداقة طويلة الأمد وتعاون استراتيجي يشمل الكثير من الجوانب الاقتصادية والمالية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والقانونية والسياحية والطبية ، إضافة إلى التعاون في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وذكر معاليه أن الشراكة بين البلدين الصديقين أثمرت عن العديد من الإنجازات النوعية في مختلف القطاعات، مع الاستمرار في تعزيز وتطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما. وأشار معاليه إلى التزام وزارة المالية بمواصلة تعزيز وتقوية مجالات التعاون المالي والاقتصادي مع فرنسا باعتبارها أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لدولة الإمارات، وذلك في إطار سعي الوزارة لتعزيز شبكة علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف دول العالم. ولفت إلى أن دولة الإمارات وفرنسا كانتا قد وقعتا اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل في يوليو 1989 وتمت المصادقة عليها بالمرسوم الاتحادي رقم /83/ لسنة 1989، كما تم التوقيع النهائي بين البلدين على اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات في سبتمبر 1991 وتمت المصادقة عليها بالمرسوم الاتحادي رقم /35/ لسنة 1992.
مشاركة :