اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارته إلى ألمانيا، متوجها بعدها إلى بلجراد عاصمة صربيا في زيارة ثنائية رسمية الاولى من نوعها وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي اليوم الثلاثاء، بأن زيارة السيد الرئيس إلى بلجراد ستشهد عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى مقابلة رئيس البرلمان الصربي، وذلك لبحث آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي. كما سيتخلل الزيارة عدد آخر من الأنشطة المكثفة للسيد الرئيس، وعلى رأسها قيام سيادته بإلقاء كلمة في جامعة بلجراد تتضمن التركيز على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعظيمها، فضلاً عن استعراض محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية المعاصرة.
مشاركة :