«التجربة الأولى» قصص وحكايات

  • 12/24/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قصص وحكايات شائقة رواها عدد من الشباب معبرين فيها عن مشاعرهم في أثناء تجاربهم الأولى المختلفة، بادروا إلى سردها أمام الجمهور من خلال مبادرة التجربة الأولى التي أقيمت أول من أمس، في كتاب كافيه في أب تاون مردف دبي، وهي فعالية شهرية تحت عنوان مسرد، وتشرف عليها لجنة نون التابعة لندوة الثقافة والعلوم. مفاجأة غير متوقعة شارك في الجلسة: عائشة البدواوي، وخديجة محسن، وريم عبدالله، ومحسن علي، وضياء خطاب، وإبراهيم العبيدلي وموزة الكندي الذين قدموا مجموعة من تجاربهم الأولى وقصصهم الواقعية التي تركت أثراً في حياتهم، والصعوبات التي واجهتهم، من خلال مهاراتهم في سرد الحكايات بأسلوب شائق اجتذب الحضور، تجربة محسن بن عوض خريج جامعة الإمارات مع الفشل كانت مختلفة، وتحدث فيها عن أول عقبة تواجهه في الحياة وقال: السنة الماضية كانت السنة النهائية لي في الجامعة، وكنت أتوقع النجاح والحصول على علامات جيدة، وكان أهلي فخورين بي ويحضرون لي مفاجأة التخرج. وفجأة.. حدثت مفاجأة غير متوقعة ورسبت في مادة، وحاولت التحدث مع أساتذتي في الجامعة في ذلك الشأن، ولكنهم رفضوا منحي مزيداً من العلامات، وأصبح علي الانتظار سنة كاملة للنجاح والتخرج في الجامعة بسبب رسوبي في مادة واحدة، وأثناء ذلك سمعت أن هناك فرصة جيدة للتوظيف في أحد البنوك، قدمت أوراقي وشهادتي الثانوية، ونجحت في الالتحاق بالوظيفة وتفرغت في هذه السنة لعدد من الأنشطة الاجتماعية وحصلت على دورات في تحكيم كرة القدم. والآن بعد تخرجي أعمل في شركة من أفضل الشركات في المنطقة، ويرى محسن أن الإنسان رغم ما يمر به من تجارب، سواء فشل أو نجاح، يجب أن يكون متفائلاً، ويستفيد من تجاربه ويواجه التحديات بشجاعة، فالوقوع في الخطأ ليس معناه الفشل، فالحياة تستمر والناجح فقط من يسايرها. موهبة وإبداع المنشد إبراهيم العبيدلي البالغ من العمر 15 سنة الذي ترك بصمة في الساحة الإنشادية، تحدث عن تجربته الأولى على المسرح في مجال الإنشاد وقال: بدأت في مجال الإنشاد وكان عمري 8 سنوات، وكنت أنشد في أرجاء البيت عندما كنت أذاكر دروسي أو عندما ألعب مع إخوتي، ولفت ذلك نظر والدي، وقالا لي إن هذه الموهبة جميلة ويجب عليك أن تعمل على تطويرها، والداي كانا المحفز القوي لي في هذا المجال للإبداع فيه، وبدأت في الحضور بشكل مكثف في عدد من الفعاليات والأنشطة حتى تعودت على الظهور على المسرح من دون الشعور بالتوتر أو الخجل، وشاركت في برامج خاصة بالأطفال. وشجعني والداي أكثر لخوض هذه التجربة بثقة ونجاح، ويرى إبراهيم أن الاحتكاك بالمجتمع أكسبه ثقة في النفس وقوة في الشخصية، وجعلت منه شخصاً اجتماعياً ومحبوباً بين الناس، وعن تجربته المميزة التي لا ينسها في مجال الإنشاد، مشاركته على مسرح ملتقى زايد بن محمد العائلي في أوبريت إنشادي بعنوان هذا الوطن، وجمع عدداً كبيراً من المنشدين من بينهم: الوسمي، والمعتصم بالله العسلي، وقال: كنت أشعر بالسعادة وسط تصفيق وإعجاب من الجماهير الغفيرة التي حضرت الأوبريت، وفي أثناء الجلسة أنشد العبيدلي بصوته الشجي الذي يحرك المشاعر والأحاسيس عدداً من أعماله. نادي القراءة التجربة الأولى لخديجة محسن كانت من خلال إنشاء أول ناد للقراءة للأطفال، وقالت: ساعدتني خبرتي في مجال مكتبات الأطفال على إنشائه، وكان ذلك في ملتقى زايد بن محمد العائلي، وكانت تجربة مميزة وناجحة، حصدت اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام المختلفة، أما مشاركتي التي حظيت بتفاعل كبير من الأمهات والأطفال فكانت في القرية العالمية بمكتبة ضمت عدداً كبيراً ومتنوعاً من كتب الأطفال، وكان هدفي الوحيد يقوم على أينما يوجد الطفل.. يوجد الكتاب، كما شاركت في عدد من المبادرات من بينها اليوم العالمي للطفل. فعالية مسرد فعالية شهرية تتناول في كل مرة موضوعاً مختلفاً في إطار قصص واقعية أو مواقف إنسانية، وتستقطب عدداً كبيراً من الشباب على اختلاف مشاربهم الثقافية وفئاتهم العمرية والمهنية.

مشاركة :