بعد جولة رابعة من التصويت، بقيت وزيرة الدولة للتجارة الخارجية بيني موردنت في المركز الثاني بحصولها على 92 صوتا تليها وزيرة الخارجية ليز تراس (86 صوتا) وفق النتائج التي أعلنها غراهام برادي المسؤول عن تنظيم الاقتراع الداخلي. واستُبعدت من السباق وزيرة الدولة السابقة لشؤون المساواة كيمي بادينوك التي تمثل الجناح اليميني للحزب، بعد حصولها على 59 صوتا. ويلي هذا الاقتراع الداخلي في حزب المحافظين إعلان بوريس جونسون في السابع من تموز/يوليو استقالته من رئاسة الوزراء، بعد موجة استقالات داخل حكومته اثر سلسلة من الفضائح. وسيجري اقتراع خامس وأخير للنواب المحافظين الأربعاء لحصر المنافسة بين مرشحَين نهائيَين سيختار بينهما الـ200 ألف منتسب إلى الحزب زعيمًا من خلال الاقتراع عبر البريد، على أن يتمّ الإعلان عن النتيجة في الخامس من أيلول/سبتمبر. وتبقى المنافسة مفتوحة جدًا ويبدو فوز سوناك بعيد المنال إذ يبدو أنه يتمتّع بتأييد أقلّ في صفوف المنتسبين إلى الحزب مقارنة بصفوف نوابه. وبحسب استطلاع نُشر الثلاثاء وأجراه مركز يوغوف على نحو 725 عضوًا في حزب المحافظين، سيواجه سوناك هزيمة كبيرة في الدورة النهائية من الاقتراع بغض النظر عن منافسه.