أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران)، تنفق مليارات الريالات من أموال الدولة والشعب المنهوبة لإقامة طقوسها الطائفية المستورد من إيران، مشيرًا إلى وقوع ملايين المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت خطر الفقر. وقال الإرياني عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «تنفق مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في كل عام مليارات الريالات من أموال الدولة والشعب المنهوبة لإقامة طقوسها الطائفية المستورد من إيران، فيما ملايين المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها يقعون تحت خطر الفقر والمجاعة والبطالة في أكبر كارثة إنسانية بحسب تصنيف الأمم المتحدة». وأضاف: «تسخر ميليشيا الحوثي مؤسسات ومقدرات الدولة المغتصبة في العاصمة صنعاء والخزينة العامة والإيرادات المنهوبة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية، للحشد والتعبئة لهذه المناسبات الطائفية، دون أي اكتراث بالأوضاع الإنسانية المتردية». وتابع: «تسعى ميليشيا الحوثي الإرهابية من خلال هذه الفعاليات لتكريس مشروعها الطائفي وفرض أفكارها وطقوسها الدخيلة على اليمنيين بقوة السلاح، واستغلال حالة الفقر والجوع التي كرستها عبر سياساتها الممنهجة، لتغيير هوية الدولة والمجتمع وتحويلها إلى قاعدة لتصدير الفوضى والإرهاب للمنطقة». وأتم: «نشيد بالإجماع الشعبي الرفض لهذه الفعاليات الطائفية، عبر الحملة التي نظمها سياسيون وإعلاميون ومواطنون من مختلف الأطياف تحت وسم يوم الخرافة رفضا لإحياء ميليشيا الحوثي ما اسمى بعيد الولاية، وندعو لمزيد من التفاعل والتضامن للدفاع عن الهوية الوطنية والعربية في مواجهة محاولات تزييفها».