أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها تحرص على بناء جسور التواصل والتعاون مع دول العالم. وتهدف إلى إرساء السلام والاستقرار والعيش المشترك في مختلف مناطق العالم. مؤكداً أهمية دور البرلمانات التي تمثل صوت الشعوب في تعزيز هذه القيم، والذي بدوره يسهم في بناء قاعدة متينة للتنمية والسلام والاستقرار. جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، مقر الجمعية الوطنية الفرنسية «البرلمان الفرنسي». حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله مبنى الجمعية، يائيل برون بيفي، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، وعدد من النواب الذين رحبوا بزيارة سموه إلى بلادهم، معربين عن سعادتهم بالزيارة التي تجسد خصوصية العلاقات بين البلدين الصديقين كون فرنسا الوجهة الأولى لزيارات سموه الخارجية منذ توليه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف الجوانب خاصة البرلمانية. كما تناول الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ما يجمع البلدين من قيم مشتركة تتجلى في حرصهما على تعزيز التعايش المشترك والتواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب والدول. ومن جانبها أعربت رئيسة الجمعية عن تمنياتها بأن تواصل العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين تطورها وارتقاءها بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما. وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، شكره وتقديره إلى رئيسة الجمعية على ما حظي به والوفد المرافق من حسن استقبال. وكتب سموه كلمة في سجل الزوار أعرب فيها عن سعادته بزيارة مقر الجمعية الوطنية الفرنسية. وقال: سعدت بزيارة الجمعية الوطنية الفرنسية، ندرك أن العلاقات البرلمانية جزء مهم من علاقاتنا الوثيقة وأحد الروافد الأساسية لإثراء المصالح المشتركة بين بلدينا وشعبينا الصديقين. لذلك نحرص على البناء عليها لخدمة شعبينا.ورافق سموه خلال الزيارة عدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه خلال زيارته إلى فرنسا. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :