انطلاقاً من أهمية الشراكة المجتمعية وتضافر وتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل اكتشاف مواهب أصحاب الهمم ورعايتها وتنميتها، زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، «استوديو مواهب»، وهو الاستوديو الفني المخصص لأصحاب الهمم، في مقره الجديد بمنطقة القوز، وذلك لاستكشاف آفاق التعاون والدعم في سبيل تسليط الضوء على هذه المواهب وتعزيز إمكاناتها. وقدمت ويمي دي ماكر، مديرة «مواهب» شرحاً عن رؤية الاستوديو وخططه المستقبلية، وناقشت سبل الدعـم التي يمكن أن توفرها «دبي للثقافة» من أجل تحقيقها. وأشارت هالة بدري إلى أن «دبي للثقافة» حرصت على أن تكون شريكةً رافدةً لجهود الاستوديو منذ افتتاحه في عام 2010، انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية في دعم المواهب من شتى أطياف المجتمع وشرائحه، ومسؤوليتها المجتمعية في إحداث تغيير جوهري في حياة أصحاب الهمم وتعزيز سعادتهم. كما أشادت بمساهمات الأستوديو المميزة في توفير منصة ثمينة لاكتشاف المواهب الواعدة من أصحاب الهمم ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية من خلال الفنون. واطلعت بدري والوفد المرافق لها على مرافق الاستوديو، وشاهدوا طلابه أثناء القيام بأعمالهم الفنية التي تميّزت بلمسات جمالية تعكس الطاقات الإبداعية الكامنة لديهم. يُشار إلى أن استوديو «مواهب» يطمح إلى المساهمة في إرساء قيم المساواة والشمول في إمارة دبي. ويُعَدُّ مقهى مواهب مع مساحة الفعاليات ومتجر البضائع الذي يعرض أعمال طلاب الاستوديو، والتابعَين للمركز، وجهةً معروفة لمجتمع الفن والتصميم والمنظمات التي تركز على الشمولية الاجتماعية كقيمة إنسانية مهمة.
مشاركة :