باشاغا يطالب بإبعاد المؤسسات السيادية الليبية عن الصراع السياسي

  • 7/20/2022
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شدد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، على ضرورة تجنيب المؤسسات السيادية الصراع السياسي، وأهمية الحفاظ على الحياد والشفافية في إدارة الثروة النفطية.وأوضح باشاغا خلال لقائه المبعوث الخاص وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، أمس الثلاثاء، أنه اتفق مع نورلاند على أن استخدام العنف أمر غير مقبول، وأن استئناف إنتاج النفط يصب في مصلحة الشعب الليبي، وهذا الأمر يتطلب آليات واضحة ومنضبطة لإدارة عائدات النفط وفق القانون والسيادة الليبية. وجدد الجانبان دعمهما لجميع المسارات التي تضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وأهمها تنفيذ جميع مهام ومخرجات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5).بأتي هذا فيما أعلنت المؤسسة الليبية للنفط، أمس، استئناف تصدير النفط الخام، بعد رفع حالة القوة القاهرة عن الموانئ والحقول النفطية. وأوضحت المؤسسة وفقا لوكالة الأنباء الليبية أن البواخر ستصل تباعا إلى موانئ التصدير، ومن المقرر أن تصل، اليوم الأربعاء، ناقلة نفط إلى ميناء الزويتينة، لتحميل كمية مليون برميل من خام أبو الطفل.من جهته، أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن المكون العسكري في عموم ليبيا مهما كان الاختلاف بينه إلا أنه الأقدر على التقارب وسد الهوة بينه.وقال المسماري في تدوينة له بموقع «فيسبوك» مساء الإثنين إن «كل يوم يمر يثبت أن المكون العسكري في عموم ليبيا مهما كان الاختلاف بينه إلا أنه الأقدر على التقارب وسد الهوة بينه، وإن المؤسسة العسكرية تنصهر فيها كل المكونات الاجتماعية الليبية وتتلاشى فيها الانتماءات القبلية والحزبية والأيدلوجية والسياسية لأنها أحد أهم ركائز الدولة الوطنية التي لا تعترف إلا بالهوية الليبية كهوية جامعة لكل الليبيين».وأضاف المسماري «إن قدرة أبناء هذه المؤسسة على أن يتناسوا خلافاتهم الكبيرة جدا وينطلقوا إلى الأهداف العليا التي تبنى عليها العقيدة العسكرية الليبية وهي حماية الوطن والمواطن والذود عن سيادته وسلامة أراضيه هي النقطة الجوهرية التي تجعل المؤسسة العسكرية أكثر استجابة لنداء العقل والمنطق».

مشاركة :