قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت مستودعات ذخيرة في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، وإن هذه المستودعات كانت تستخدم لتخزين أسلحة زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية كييف. ولم تكشف الوزارة عن عدد المستودعات التي دمرتها أو أنواع الأسلحة التي كانت بها. وفي تطور آخر، قال مجلس الأمن القومي الروسي: «سنحقق كافة أهدافنا في أوكرانيا، والسلام سيكون وفقا لشروطنا». وأكد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أن بلاده ستنتصر في أوكرانيا، وستحدد شروط اتفاق سلام مستقبلي مع كييف. ميدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أضاف في منشور على «تليغرام»: «ستحقق روسيا جميع أهدافها. سيكون هناك سلام - بشروطنا». من جانبها اتهمت وزارة الخارجية الأوكرانية روسيا، بمعاملة أسرى الحرب الأوكرانيين بشكل غير قانوني وباستخدامهم لأغراض سياسية، وطالبت بمعاملة إنسانية للأجانب الأسرى الذين يقاتلون من أجل أوكرانيا. وحثت أوكرانيا روسيا على الالتزام الصارم بأحكام القانون الإنساني الدولي؛ بما في ذلك «اتفاقيات جنيف» لعام 1949 التي تحدد المعايير القانونية الدولية للمعاملة الإنسانية. من جانبها أفادت الاستخبارات البريطانية بأن الهدف الروسي الفوري هو ضم منطقة دونباس بأكملها. وذكرت أن روسيا تجد صعوبة في الحفاظ على قوة قتالية هجومية فعالة منذ بدء عملياتها بأوكرانيا، ومن المرجح أن تتفاقم المشكلة بشكل متزايد، في ظل الهجمات المضادة الأوكرانية في قطاع خيرسون الجنوبي الغربي. وأضافت الوزارة أنه بينما قد تستمر روسيا في تحقيق المزيد من المكاسب، من المرجح أن يكون إيقاع عملياتها ومعدل تقدمها بطيئين للغاية. وتواصل القوات الروسية في شرق أوكرانيا الضغط على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على خط يمتد على الحدود الشمالية لمنطقة دونيتسك. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الأوكراني ألحق خسائر لوجستية كبيرة بالجيش الروسي، وإن العلم الأوكراني سيرفرف على المدن والقرى الأوكرانية قريبا، فيما أكد نظيره الروسي فلاديمير بوتين استحالة عزل بلاده.
مشاركة :