يصر البعض أن يهرف بما لا يعرف ويغيب عن فطنته أن إلمامه النسبي في نقد الشعر الفصيح لا يعني خوضه لغمار نقد الشعر الشعبي إن لم يكن على درجة عالية من الإلمام به, والأمثلة المؤسفة ملء السمع والبصر سواء في بعض مسابقات الشعر الشعبي, أو في بعض المحاضرات الأدبية في مناسبات متنوعة, أو في بعض الأطروحات الصحفية, من ذلك تخبّط أحدهم بعد أن اختلط عليه الأمر في مقارنته لعلم العروض والقافية في الشعر الفصيح وصنوه الشعبي حيث تاه من جهة في الشعر الفصيح بين ( بحر الطويل والمديد والبسيط والوافر والكامل والهزج والرجز والرمل والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث والمتقارب والمتدارك ) ,ومن جهة أخرى في الشعر الشعبي بين ( الهجيني والمسحوب والصخري والهلالي والحداء والمروبع والسامري والزهيري). - وقفة لأمير الإبداع خالد الفيصل: ياقصيدة عمري اللّي تكتبيني كل يومٍ حرف من نغمة هواك إرحميني بالهوى والاّ إذبحيني لا تخلّيني معلّق في سماك كل ما اخذتي عمر منّي عطيني لحظةٍ من ساعةٍ داخل حماك الحياة أشوفها والموت فيني واعذاب الّلي بغاك ولا لقاك اسهر الليل وقمر طيفك بعيني والشعاع الصبح يوقظ بي رجاك إن حدى الحادي تولاّني حنيني وإن عَرَض طيفك على طرفي بكاك كيف هذا من هوى قلبي يجيني يا ارق الناس قولي وش دهاك لو تماديت بملامي سامحيني قد تماديتي بذبحي من طغاك
مشاركة :