أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد لرفض ميليشيات الحوثي الإرهابية اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج بشأن إعادة فتح الطرق لا سيما المحيطة بتعز. وقال الاتحاد في بيان له أمس: إن «إعادة فتح الطرق هو عنصر إنساني حاسم في الهدنة، إلى جانب شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء». وحث الاتحاد الأوروبي ميليشيات الحوثي على إعادة النظر وقبول اقتراح المبعوث الأممي، داعياً جميع الأطراف إلى قبول تمديد إضافي للهدنة لمدة 6 أشهر بعد 2 أغسطس القادم. وأضاف البيان: «لقد كسرت الهدنة الجمود الدبلوماسي وجلبت منافع ملموسة غير مسبوقة لليمنيين، ويجب ألا يضيع هذا الزخم». وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن استمرار حصار مليشيات الحوثي لمدينة تعز يعرقل جهود السلام. وقال ابن مبارك خلال اتصال هاتفي مع السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن أمس، إن إصرار الميليشيات على عدم رفع الحصار عن المدنيين يؤكد عدم جاهزيتها لاستحقاقات السلام. وعبر بن مبارك عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للمساهمة في حل الأزمة، ومثمناً الموقف الأميركي المؤكد على ضرورة إنهاء الانقلاب وتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الدولية. من جانبه، أكد السفير الأميركي وقوف بلاده إلى جانب اليمن ودعمها للحل السلمي وإنهاء الحرب والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.