بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وبحضورعدد كبير من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين من الجنسين، أقام النادي الأدبي في الرياض البارحة الأولى، حفل تكريم الرواد في خدمة اللغة العربية، وذلك بالاحتفاء وتكريم علمين بارزين من أعلام اللغة العربية في السعودية، لجهودهما في خدمة "العربية"، وهما الدكتور محمد بن عبدالرحمن المفدى الأستاذ المشارك في قسم النحو والصرف وفقه اللغة في كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتورعبدالله بن حمد الدايل أستاذ اللغويات في قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب في جامعة الملك سعود. وبدأ الحفل بافتتاح من عبدالرحمن بن إبراهيم الجاسر رحب فيه بالحضور وأشاد بالمحتفى بهما المكرمين وهما الدكتور محمد المفدى والدكتور عبدالله الدايل، أعقب ذلك نشيد "لغتي" قدمه طلاب ثانوية ثادق من كلمات الشاعر عبدالله بن سليمان الدريهم، الذي حاز استحسان الحضور. تلا ذلك ندوة تعريفية بجهود المحتفى بهما في مجال اللغة العربية قدمها الدكتور حسن بن محمد الحفظي وسعد بن إبراهيم الثنيان وأدارها الدكتور بدر بن محمد الراشد، عرضت فيها السيرة الذاتية لهما وجهودهما اللغوية ومؤلفاتهما وجهودهما في ذلك. وتحدث الدكتور محمد المفدى عن حال اللغة العربية وضرورة الاهتمام بها وإحياء مفرداتها بالاستعمال دائما، مضيفا، أنه ليس الاحتفاء بها في يوم واحد في العام مجديا، إذ يجب استمرار الاحتفاء بها، ثم قدم شكره للمسؤولين في النادي. كما تحدث الدكتور عبدالله الدايل وقدم شكره للنادي ورحب بالحضور وأشاد بجهود الدكتور المفدى ثم تحدث عن اللغة العربية، موضحا أنها أغنى اللغات بثراء جذورها ومفرداتها وتصاريفها واشتقاقاتها وخصائصها، فكم عزّ أقوام بعز لغات وإن كان ثمت ضعف فهو في أهلها. ثم فتح المجال للأسئلة والمداخلات من الحضور، ثم سلّم الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود نائب رئيس النادي الشهادات والدروع للمحتفى بهما.
مشاركة :