عادت الأسهم السعودية للتراجع لتفقد حاجز 7000 نقطة، رغم العوامل الإيجابية المحيطة وأبرزها تحسن أسعار النفط. فقد أغلق مؤشر السوق عند 6934 نقطة فاقدا 1.6 في المائة. بضغط من القطاعات كافة تقريبا، ومعظم الأسهم. ويتوقع أن تضفي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها في مجلس الشورى مزيدا من التفاؤل لدى المتعاملين خلال الأيام القليلة المقبلة، وخصوصا بالتأكيد على الاستمرار في الإنفاق على القطاعات الرئيسة المهمة لإحداث نمو اقتصادي في البنية التحتية والتعليم والصحة وغيرها. ولم يظهر أن الحكومة ستتجه إلى خطة تقشفية لمواجهة العجز العام. وهذا تصريح مهم، يقضي على حالة القلق الذي تزايدت حدته خلال الفترة الأخيرة. يشار إلى أن معظم التداولات يسيطر عليها أفراد، وينقص بعضهم الأدوات الكافية لتحقيق القدرة التحليلية، التي يتمكن من خلالها تحليل المعطيات الجارية والمتوقعة وتحديد أثرها وبالتالي يتم اتخاذ القرار، ما يجعل السوق أحيانا تتجه في مسار مخالف للمعطيات الإيجابية. ويتضح ذلك من خلال المبالغة في التقدير السلبي لأسعار أسهم بعض الشركات، خاصة ذات العوائد التي تحقق عائدا جاريا مرتفعا مقارنة بعوائد الخيارات البديلة من سندات وصكوك وودائع ربوية. المؤشر العام يواجه دعما عند 6904 نقاط، كسرها سيؤدي إلى تراجعات لمستويات 6720 نقطة. بينما المقاومة عند 7090 تليها 7161 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7046 نقطة، ارتفع بنحو 0.6 في المائة ليصل إلى 7088 نقطة، لم يحافظ على مكاسبه ليتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 6932 نقطة خاسرا 1.6 في المائة. في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 6934 نقطة فاقدا 112 نقطة بنسبة 1.6 في المائة. ارتفعت قيم التداول 1.8 في المائة إلى 5.6 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 44.6 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 6 في المائة إلى 274 مليون سهم، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.4 في المائة. بينما الصفقات ارتفعت 8 في المائة إلى 125 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات عدا "التطوير العقاري" بنسبة 0.04 في المائة، أما المتراجعة تصدرها "الاستثمار المتعدد" بنسبة 3.1 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 2.4 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 2.4 في المائة، وكانت الأكثر تداولا «المصارف»بقيمة 1.2 مليار ريال بنسبة 21 في المائة، يليه بفارق طفيف "البتروكيماويات" بنسبة 21 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 10 في المائة بقيمة 537 مليون ريال. أداء الأسهم تداولت السوق 166 سهما، ارتفع 22 في المائة، مقابل تراجع 78 في المائة. تصدر المرتفعة "جازادكو" بنسبة 7.12 في المائة ليغلق عند 16.70 ريال، يليه "نادك" بنسبة 3.88 في المائة ليغلق عند 32.10 ريال، وحل ثالثا "مكة" بنسبة 2.9 في المائة ليغلق عند 90.50 ريال. أما المتراجعة فتصدها "المملكة" بنسبة 6.3 في المائة ليغلق عند 16 ريالا، يليه "الأسماك" بنسبة 5.9 في المائة ليغلق عند 15.85 ريال، وحل ثالثا "الإنماء طوكيو م" بنسبة 5.2 في المائة ليغلق عند 23.25 ريال. وكان الأكثر تداولا "الانماء" بقيمة 963 مليون ريال بنسبة 17 في المائة، يليه "سابك" بقيمة 782 مليون ريال بنسبة 14 في المائة، وحل ثالثا "تهامه" بنسبة 3 في المائة بقيمة 173 مليون ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية