قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) أن وزير الدفاع بيني غانتس قرر منع خطة لإقامة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قرار غانتس جاء ردا على خطة حركة "نحالاه" الاستيطانية (تأسست عام 2005 بهدف تعزيز الاستيطان وساهمت في إقامة حوالي 50 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية)، لإقامة عدد من البؤر الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية غدا (الأربعاء) . وفي ضوء ذلك وجه وزير الدفاع رسالة واضحة إلى المواطنين الإسرائيليين الذين ينوون المشاركة في الخطة، مفادها أن هذا "نشاط غير قانوني، وصدرت تعليمات لقوى الأمن بالاستعداد لمنعه". وأكد غانتس وفق المعلومات التي قدمت له، أن العديد ممن يخطط للمشاركة في النشاط، الذين ينتمون إلى الأغلبية المطلقة من سكان الضفة الغربية، لا يدركون أن النشاط غير قانوني وغير منسق مع القوى الأمنية، لذلك يجب نقل هذه الرسالة في جميع المحاور الممكنة. وأشار غانتس إلى أنه إلى جانب البناء المستمر وتعزيز التسوية القانونية، سيتم فرض تطبيق صارم، ولن يسمح بأي انتهاك للقانون. ووفقا لإذاعة الجيش فإن منظمة "السلام الآن" اليسارية التي تراقب نشاط الاستيطان في الضفة الغربية ستحاول مع منظمات يسارية أخرى منع عملية إنشاء البؤر في الضفة الغربية التي تخطط لها حركة "نحالاه". وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بعد حرب 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي. ويعد الاستيطان الإسرائيلي من أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ العام 2014.