أظهر مسح حديث أن المستثمرين خفضوا تعرضهم للأصول الخطرة إلى مستويات غير مسبوقة حتى خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2009، وسط توقعات سلبية للاقتصاد العالمي. وبحسب مسح "بنك أوف أمريكا" الشهري لمديري صناديق الاستثمار، تراجعت توقعات النمو العالمي وأرباح الشركات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، كما كانت توقعات الركود في أعلى مستوياتها منذ مايو 2020. وتراجعت مخصصات المستثمرين في أسواق الأسهم إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2008، بينما صعد تدافع المستثمرين على حيازة السيولة النقدية إلى أعلى مستوى منذ عام 2001. وأشار "بنك أوف أمريكا" إلى أن التضخم المرتفع يعتبر أكبر المخاطر أمام المستثمرين، يليه الركود العالمي ثم تشديد السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية.
مشاركة :