أظهر التقرير السنوي لسلطة النقد في سنغافورة الصادر الثلاثاء أن أسوأ صدمات الأسعار العالمية التي أثارتها الحرب في أوكرانيا واضطرابات الإمدادات الناجمة عن فيروس "كوفيد-19" لم تنته بعد. ويتوقع التقرير انخفاض التضخم فقط في العام المقبل مع سحب البنوك المركزية الرئيسية الدعم، إلى جانب التعامل مع تحديات العرض، وأشار إلى أن التوقعات تخضع لقدر كبير من عدم اليقين. وأضاف التقرير أن أحد المخاطر الرئيسية يتمثل في أن الارتفاع الحالي في التضخم يمكن أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من أنظمة الأسعار والأجور، مما يؤدي إلى تزايد التضحية بالناتج المطلوب لاستعادة استقرار الأسعار. وحسبما نقلت "بلومبرج"، قال "رافي مينون" المدير لدى سلطة النقد في إفادة إعلامية عقب صدور التقرير السنوي: من المتوقع أن يزداد التضخم سوءًا قبل أن يتحسن، موضحًا أن تباطؤ النمو الاقتصادي ضروري لاستعادة الاستقرار العالمي.
مشاركة :