رغم الثقل الذي يشكله نجما الهجوم محمد السهلاوي لاعب النصر والبرازيلي إيلتون ألميدا لاعب الهلال في صفوف فريقيهما إلا أنهما وبعد مرور اثنتي عشرة جولة لم يقدما المستوى المأمول خصوصا وأن جماهير فريقيهما تعول عليهما كثيرا لحسم المباريات. فالنجم محمد السهلاوي ورغم تألقه مع الأخضر في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهايات كأس العالم وكأس آسيا وحصوله على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي فضلا عن احتلاله لمركز الوصافة في قائمة الهدافين إلا أنه في هذا الموسم مازال يبحث عن نفسه كمهاجم هداف لاسيما وأن أهدافه الحاسمة غابت في العديد من المباريات الماضية. فاللاعب خاض مع فريقه 11 مباراة كأساسي واستبدل في ثلاث منها ولعب 971 دقيقة ولم يسجل خلالها سوى 4 أهداف مناصفة في شباك الوحدة والتعاون وصنع هدفا وحيدا. أما إيلتون ألميدا الذي انضم للهلال مطلع هذا الموسم قادما من تيريك غروزني الروسي في صفقة قُدرت بمليوني يورو لدعم خط المقدمة فهو مازال بعيدا عن مستواه المعروف رغم الهالة الإعلامية التي سبقت وصوله، فاللاعب رغم إمكاناته التهديفية الكبيرة إلا أنه لا يحظى برضا الجماهير الهلالية لغيابه عن التسجيل وإهداره لركلات الجزاء في مناسبتين. وخاص اللاعب مع فريقه 11 مباراة دورية واستبدل في ست منها ولعب 909 دقائق ولم يسجل خلالها سوى 4 أهداف فيما صنع هدفا وحيدا. وهذا المعدل التهديفي الضعيف لا يتناسب مع إمكانات اللاعبين اللذين يأمل كل منهما في تصدر المشهد هذا المساء وقيادة فريقه للفوز على منافسه. ألميدا
مشاركة :