تحت العنوان أعلاه، كتبت فريزة باتسازوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعراض للعضلات بين تركيا واليونان يقود إلى تصعيد خطير. وجاء في المقال: تحشد اليونان قواتها في المنطقة المتاخمة للحدود التركية. تم رصد عشرات الدبابات وناقلات الجند المدرعة اليونانية على الحدود بين تركيا واليونان، وفقا لتقارير موقع avia.pro. ويُؤكد هذا الموقع أن اليونانيين يحشدون قواتهم على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من الحدود مع تركيا، ما قد يشير، من وجهة نظر عدد من وسائل الإعلام المحلية، إلى احتمال بدء مواجهة مسلحة بين أثينا وأنقرة. وفي الصدد، قال الباحث في مركز دراسات آسيا وإفريقيا بالمدرسة العليا للاقتصاد، أليكسي أوبرازتوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "في رأيي، لا ينبغي توقع تصعيد عسكري خطير بين تركيا واليونان. فالزعيم التركي رجب أردوغان، على الأرجح، سوف يلقي بكلام تحريضي حماسي، كأن يقول: لقد قلنا دائما أن اليونانيين لا يمكن الوثوق بهم، وإنهم ينتهكون كل ما هو ممكن. وسيضيف أردوغان بالتأكيد أن أنقرة، من جانبها، كانت تعيد تجميع قوات حدودية غير مهمة على أراضيها، لذلك لا ينبغي أن يشغل هذا الأمر أحداً. بالإضافة إلى ذلك، كان أحد أسباب مسعى رئيس تركيا حول عرقلة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مرتبطا بالرغبة في تحقيق استقرار وإحراز تقدم في الموقف من شمال قبرص. ووفقا لذلك، تحاول أثينا الآن أيضا استعادة النقاط المفقودة". وإلى ذلك، وفقا لضيف الصحيفة، من المستبعد أن تصل الأمور إلى حرب. ففي نهاية المطاف، كلا البلدين عضو في حلف شمال الأطلسي.. وفي الوقت نفسه، يرى بعض المراقبين الغربيين أنه إذا اندلع صراع مسلح جديد في أوروبا، فسوف يكون على الأرجح بين تركيا واليونان. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :