كشف المعارض السوري البارز، هيثم المالح، في تصريحات خاصة لـ»المدينة» عن وثيقة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حول المجازر، التي ارتكبها نظام بشار الأسد في حق الشعب السوري الأعزل، بدعم من 65 ألف جندى من المرتزقة، الذين حضروا إلى سوريا برعاية وإشراف الحرس الثوري الإيراني، وأوضح أن هذه القوات تتبع 30 فصيلا مختلفا من «العراق، واليمن، ولبنان، وأفغانستان، وباكستان»، كما تحول إيران 500 مليون دولار بشكل شهري لنظام بشار، وفي إطار هذه المساعدات المادية المباشرة مخصصات للمرتزقة. وأظهرت الوثيقة أن نظام بشار قتل 350 ألف سوري أعزل بينهم 20 ألف طفل، و19550 امرأة، كماقتل نحو 15 ألف سوري تحت التعذيب، في حين بلغ عدد المعتقلين 300 ألف شخص، بينهم 10 آلاف طفل، و7500 امرأة، وبلغ عدد المختفين قسريًا 100 ألف.. وقدرت الوثيقة عدد المنازل المدمرة بنحو 3 ملايين منزل، وبلغ حجم التدمير في البنية التحتية والمرافق الحوية أكثر من 75%، بينما في المستشفيات والمراكز الصحية 70%، وبلغ عدد المدارس المدمرة 4400 مدرسة. كما قدمت الوثيقة حصرًا لأعداد القتلى بين صفوف جيش بشار بنحو 50 ألف قتيل، بينما بلغت بين صفوف الشبيحة نحو 100 ألف قتيل. وتطرقت الوثيقة إلى الخسائر الاقتصادية، حيث شهدت قيمة الليرة السورية تراجع مقابل الدولار بنسبة تصل إلى 7 أضعاف قيمتها قياسًا إلى ما قبل الثورة، وانخفاض الاحتياطي النقدي في البنك المركزي من 40 مليار دولار إلى أقل من 4 مليارات دولار، بينما تجاوزت خسائر الاقتصاد السوري في السنوات الخمس الأخيرة 150 مليار دولار. وفيما يتعلق بالجرائم، التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي، أوضحت الوثيقة أن التنظيم قتل نحو 1600 شخص، واعتقل 4 آلاف شخص، بينما قتلت القوات الكردية نحو 400 شخص، وجبهة النصرة 350 شخصا، وفصائل المعارضة المسلحة نحو 1600 شخص. وعلى صعيد انتهاكات القوات الروسية منذ نهاية سبتمبر الماضي، وحتى منتصف نوفمبر الماضي، قتلت روسيا أكثر من 600 شخص بينم 120 طفلا ونحو 70 امرأة. ولفتت إلى أن عدد النازحين في الداخل السوري بلغ 9 ملايين، بينما بلغ عدد اللاجئين في الخارج 4.5 مليون شخص، وبلغ عد الأطفال خارج منظومة التعليم 3 ملايين ونصف مليون، وقدر عدد دور العبادة المدمرة 2075 بينها 2029 مسجدًا و46 كنيسة.
مشاركة :