فاز رئيس الوزراء في سريلانكا رانيل ويكريميسينغه بمنصب رئيس البلاد، بعد أن صوت البرلمان لصالح تنصيبه. تنافس بين 3 مرشحين وكان البرلمان في سريلانكا بدأ صباح اليوم، التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين ثلاثة مرشحين. وتنافس في هذا السباق، كل من الرئيس بالإنابة رانيل ويكريميسينغه مع كل من وزير التعليم الأسبق دولاس ألاهابيروما والذي يحظى بدعم المعارضة، والزعيم اليساري أنورا ديساناياكي، حسب شبكة “سكاي نيوز عربية”. وسمى نواب البرلمان المرشحين الثلاث رسمياً خلال جلسة دامت أقل من 10 دقائق في مبنى البرلمان. تفويض رئيس الوزراء لرئاسة البلاد وكان الرئيس السريلانكي المستقيل غوتابايا راجاباكسا فوض رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنجه لتولي منصب الرئيس بالإنابة، بعد فراره من البلاد إلى سنغافورة عبر المالديف، على إثر الاحتجاجات في البلاد. وتسببت الأزمة الاقتصادية في البلاد إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود والكهرباء، ما أدى إلى خروج مواطني سريلانكا للتظاهر. وفي 9 يوليو، اقتحم المتظاهرون مقر إقامة الرئيس الذي اضطر إلى الفرار، مرسلًا خطاب استقالته التي أعلن رئيس البرلمان السريلانكي قبولها. لكن هذا لم يكفِ لتهدئة المحتجين الذين ما زالوا ينصبون خيامهم أمام المباني الرئاسية وإن انخفض عددهم منذ تنحي راجاباكسا. دفع البلاد اقتصادياً وكان رانيل ويكريمسينغه المعارض المتعاون مع الحكومة، قد تولى منصب رئاسة الوزراء في سريلانكا 6 مرات. وينسب له الفضل في دفع البلاد اقتصادياً إلى وضع أفضل خلال فترة ولايته الأولى رئيساً للوزراء عام 1993.