تقدم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بدعوى قضائية ضد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية وابنة أخيه، بسبب مقال نشرته الصحيفة عام 2018 كشفت سجلاته الضريبية، ويطالب بالحصول على 100 مليون دولار تعويضًا عن الأضرار. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، فإن الدعوى التي قدمها ترامب أمام محكمة الولاية في نيويورك تتهم قريبته، ماري ترامب، بانتهاك اتفاق تسوية بينهما من خلال الكشف عن سجلات ضريبية تلقتها في خلاف عائلي. وتتهم الدعوى «نيويورك تايمز» وثلاثة من مراسليها، هم سوزان كريج وديفيد بارستو وراسيل بوتنر، بالسعي خلف ماري ترامب كمصدر أساسي للمعلومات، وإقناعها بإظهار وتسليم الوثائق، رغم علمهم باتفاق التسوية المبرم بينهما. وزعم ترامب أن «الصحيفة وماري ترامب تحركوا بدافع الانتقام الشخصي ضده، والرغبه في تحقيق أجندة سياسية». وجاء في أوراق القضية أن «المتهمين شاركوا في مؤامرة خبيثة للحصول على تسجيلات سرية للغاية، واستغلوها لمنفعتهم الخاصة». وكانت «نيويورك تايمز» قد قالت في مقالها إن ترامب حقق ما يعادل 413 مليون دولار على الأقل من إمبراطوريته العقارية، وأنه ووالده تهربا من دفع ضرائب الثروة عبر طرق ملتوية، بينها إنشاء شركات صورية وتقليل الأصول في الأوراق المقدمة للسلطات الضريبية، مشيرة إلى أن تقريرها استند إلى أكثر من 100 ألف صفحة من المستندات المالية، بينها إقرارات ضريبية سرية للأب وشركاته. وأطلقت أبنة أخ الرئيس السابق، ماري ترامب، كتابها بعنوان: «Too Much and Never Enough: How My Family Created the World’s Most Dangerous Man» أثناء الحملة الانتخابية لترامب لعام 2020. وسجل المقال الأعلى قراءة على موقع «نيويورك تايمز» بعام 2018، كما دفع أسهم الشركة المالكة للجريدة للارتفاع بنسبة 7.4% تقريبًا وقت نشره
مشاركة :