شارك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في أعمال الدورة الثانية عشرة لملتقى الخليج للأبحاث، والذي نظمه مركز أبحاث الخليج في مقر جامعة كامبردج، في بريطانيا. وقدم المركز ورقة علمية بعنوان "بناء مؤشر وطني للتسامح لتعزيز القوة الناعمة: تجربة المملكة العربية السعودية" تناولت تجربة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في تعزيز قيم التسامح من خلال توجيه جهوده وأنشطته وفق نتائج المؤشر الوطني للتسامح. واستعرضت الورقة التي قدمها مساعد مدير إدارة الدراسات والبحوث، بالمركز الدكتور خالد المنصور، مضامين التسامح في رؤية المملكة 2030، ودور المؤشر في تعزيز القوة الناعمة للمملكة، كما أشارت إلى أهمية المؤشرات الاجتماعية الوطنية التي تراعي السياق المحلي؛ من أجل التعرف على واقع مختلف القضايا والقيم بين أطياف المجتمع. وجاءت مشاركة المركز امتداداً لمشاركاته في المناسبات الوطنية والدولية والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية عن المجتمع في المملكة، باعتباره مركز وطنياً معنياً بتعزيز قيم التعايش والسلام والتسامح، وهي الثقافة التي تدعمها وتتبناها المملكة منذ عقود وصولاً إلى رؤية المملكة 2030. وشهد الملتقى حضور الملحق الثقافي السعودي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الدكتورة أمل بنت جميل فطاني، إضافة لحضور دولي مميز، وعقد خلال الملتقى 10 ورش عمل تناولت عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالشأن الخليجي.
مشاركة :