قال ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وشركة أجنحة الشام للطيران السورية إن الاتحاد رفع العقوبات التي كان يفرضها على الشركة الخاصة. ما خلفيات العقوبات وأسباب رفعها؟ هل ستعود طائرات أجنحة الشام للتحليق في سماء الاتحاد الأوروبي بعد شطب الشركة من قائمة العقوبات الأوروبية؟ فرض الاتحاد عقوبات على شركة أجنحة الشام للطيران السورية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي متهما الشركة بنقل ركاب إلى بيلاروسيا ليتمكنوا بعد ذلك من عبور الحدود بشكل غير مشروع إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تسبب في أزمة لاجئين وأزمة إنسانية. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت شركة الطيران على قائمة سوداء كذلك قائلة إن الحكومة السورية استغلتها في نقل مسلحين وأسلحة ومعدات أخرى خلال الحرب التي اندلعت في البلاد في 2011. وذكر متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الأربعاء (20 تموز/ يوليو 2022) أن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد وقع قرار رفع الشركة من قائمة العقوبات يوم 18 يوليو/ تموز. وقال المتحدث "اتخذ المجلس قرار شطب أجنحة الشام، إذ اعتبر أن الإجراءات التقييدية أحدثت الأثر المنشود فيما يتعلق بهذا الكيان. وبحسب المعلومات المقدمة إلى المجلس، فقد أوقفت أجنحة الشام مشاركتها في الأنشطة التي فُرضت عليها العقوبات بسببها". ورحبت الشركة، التي تعمل حاليا بثلاث طائرات إلى وجهات معظمها داخل الشرق الأوسط، بقرار رفع العقوبات عنها. وقال مدير تطوير الأعمال والموارد البشرية في شركة أجنحة الشام أسامة ساطع اليوم الأربعاء إن الشركة اعترضت على قرار وضعها على قائمة العقوبات ووصف القرار بأنه "غير محق". وقال "اعترضنا طبعا على هذه العقوبات واستطعنا أن نصل لنتيجة... تم شطب الشركة من قائمة العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي. هذا لا يعني أننا سنقوم بتشغيل الآن إلى أوروبا... تم التأكيد من قبلهم أننا بريئون كل البراءة في الموضوع الذي اتُهمنا به... هو بارقة أمل. شطب اسم الشركة من لائحة العقوبات هي رح تخلينا نتوجه إنه نطلب أذونات بالهبوط بأحد المطارات الأوروبية. قد يكون أصبح أسهل". ع.ج/ خ.س (رويترز)