أكدت أمانة منطقة الرياض أن إغلاقها عدداً من المنشآت الرجالية التي تمارس أنشطة مخالفة للمساج والحمامات بأنواعها، مقتصر على المخالف منها للأنظمة والاشتراطات التي تنظم عملها، حيث رصدت على بعضها مخالفات عدة، من بينها العمل بدون ترخيص (بلدي، دفاع مدني، رعاية الشباب)، أو عدم الحصول على شهادات صحية تثبت خلو العاملين من الأمراض، أو وجود أدوات وأغراض غير صحية تستخدم لأكثر من مرة، أو وجود غرف مغلقة بإضاءات خافتة، وغيره من المخالفات التي تستوجب تصحيحها. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة منطقة الرياض إبراهيم الدعيلج، أن إغلاق بعض المنشآت النسائية تم بسبب قيام بعضها بممارسة أنشطة مخالفة، ومن أبرزها العمل بدون تراخيص نظامية (البلدية أو الجهات ذات العلاقة) أو مخالفة للنشاط الرئيسي المرخص للمنشأة، حيث تعمد بعض المنشآت إلى إضافة غرف خاصة لأنشطة طبية، أو مساج أو حمامات بأنواعها ومقاهٍ، أو عدم وجود شهادات صحية، حيث تقوم المراقبات بناء عليه بإيقاف المنشآت إما كلياً أو جزئياً حسب نوع وحجم المخالفات لحين تصحيح أوضاعها. وبيّن أن الأمانة مارست دورها وبشكل مهني، حيث أشعرت تلك المنشآت منذ فترة بمخالفاتها، وبالاشترطات المطلوبة، وقيامها بإغلاق المخالف منها -حالياً- هو استناد إلى مسئوليتها النظامية في الحفاظ على الصحة العامة، والحرص على سلامة وصحة مرتادي هذه المنشآت (الرجال والنساء). ولفت مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للأمانة إلى أن المنشآت التي تعهدت بتصحيح أوضاعها ما زالت تعمل من دون أن تتعرض لأي إغلاق، وأن دور الأمانة متابعة وتنفيذ تطبيق الاشتراطات والالتزامات داخل تلك المنشآت، الواردة في الاشتراطات البلدية والفنية، أو التعليمات المبلغة من الجهات العليا الرسمية. وجدّد تطبيق أمانة منطقة الرياض للأنظمة والاشتراطات على جميع المنشآت، في الوقت الذي تبدي تعاونها الكامل مع المنشآت الملتزمة بالأنظمة، وتعمل على تسهيل أعمالها، وتقدم مختلف الخدمات لها، بما يضمن تقديم خدمة راقية ومأمونة لجميع المستفيدين من هذه المنشآت.
مشاركة :