كشفت المفوضية الأوروبية، أن 11 دولة فعّلت نظام الإنذار المبكر بسبب انخفاض إمدادات الغاز.   وأوضحت أن هناك سيناريو محتملاً لقطع الغاز الروسي بشكل كامل، وهذا سيؤثر على كل دول الاتحاد الأوروبي.   وأكدت المفوضية الأوروبية، أن الحزمة السابعة من العقوبات على روسيا قيد التنفيذ.   وكشف رئيس الوزراء الإيطالي، أن أوروبا تصرفت بشكل سريع في أزمة الطاقة ووجدت بدائل عن روسيا، وقللت اعتمادها عليها إلى 20%.   من ناحيته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هناك خطرًا يتمثل في إمكانية وقف تشغيل المعدات بعد عودتها من كندا وبالتالي توقف “نورد ستريم 2″، وأن هناك انطباعًا يتبلور حول عدم قدرة الغرب ببساطة أن يقدم للعالم نموذجًا خاصًا للمستقبل.   وأضاف أن روسيا وجهت أوامر لغازبروم لتحول الكميات المخصصة لخط الإمداد الثاني نحو أوروبا لكي توجه إلى الداخل الروسي، مؤكدًا أن غازبروم مستعدة لضخ كميات غاز أكبر ولكن الدول الأوروبية هي التي وجدت نفسها تقع في فخ عقوباتها.   وأشار إلى أنه كان هناك خطان لتزويد أوروبا بالغاز يمران عبر الأراضي الأوكرانية وكييف هي التي أعلنت وقف أحدهما، وأن هناك 5 محطات لضخ الغاز عبر نورد ستريم وإحداها كانت تخضع للصيانة، مؤكدًا أن السياسات الأوروبية طيلة 10 سنوات هي التي سبّبت لها أزمة بشأن الطاقة وليس مؤسسة غازبروم.