أشاد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين بمملكة تايلند، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على زيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين. جاء ذلك خلال استقبال ناس في بيت التجار لـ بياباك سريشاروين، سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين، بحضور باسم محمد الساعي عضو المكتب التنفيذي بغرفة البحرين، وأعضاء مجلس الإدارة يوسف صلاح الدين، وجميل يوسف الغناه، و نواف خالد الزياني، و أحمد يوسف علي. واستعرض رئيس الغرفة عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة في رفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة الاجتماعات الثنائية لبحث وتذليل العقبات بالإضافة إلى الفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين الصديقين بالأخص في تنمية القطاع الصحي الخاص والسياحة العلاجية، وشركات تصنيع الأدوية، مؤكداً على ما تتميز به البيئة الاستثمارية في المملكة من محفزات وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين. وأكد أن الغرفة كممثل للقطاع الخاص على أتم الاستعداد لبحث فرص الشراكة والتعاون التجاري مع مملكة تايلند واستقطاب الاستثمارات وتبادل الخبرات بهدف تحقيق مزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، كما أكد رغبة غرفة البحرين في تنمية العلاقات الثنائية وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة، في ظل ما يتمتع به البلدان من الفرص الواعدة والمقومات والإمكانيات المتعددة في مختلف القطاعات. ورحب رئيس الغرفة بكل ما يدفع تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية التايلندية، وبجميع الخطوات التي تستهدف تطوير علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات في البلدين، مشيداً بدور السفير التايلندي في مجال تهيئة المناخ الملائم للتواصل وفتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين الصديقين، وعلى جهوده في تشجيع إقامة شركات ومشاريع مشتركة بين قطاعات الأعمال في البلدين، ودوره في العمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين. من جانبه أعرب السفير التايلندي، عن اعتزازه بالصداقة بين البحرين وتايلند، الذي ينعكس إيجاباً على متانة علاقات التعاون بين البلدين، والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود التي من شأنها أن تعزز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وتشجيع رجال الأعمال التايلنديين للتواصل مع نظرائهم في مملكة البحرين والاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات إلى أعلى المستويات، ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.
مشاركة :