تقدمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب باعتذار رسمي إلى أسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، بعد ذكرها اسمه خلال تصريحاتها التلفزيونية، أمس (الثلاثاء)، والتي دعت أسرته إلى إصدار بيان انتقدت فيه تصريحات شيرين. وتثير شيرين الجدل في كل مرة تتحدث فيها عن حياتها الشخصية أو أي قضية عامة أخرى، حيث تكون تصريحاتها مادة جاذبة لوسائل الإعلام لما تتضمنه من مواقف وعبارات «مفاجئة وغريبة» حسب متابعين. وقالت في بيان وزعه محاميها ياسر قنطوش اليوم، إنها «لم تقصد أبداً الإساءة إلى الموسيقار الراحل أو إهانته، لذلك وجب عليها الاعتذار إلى أسرته». كما أعلنت أنها ستقاضي طليقها المطرب حسام حبيب، وقالت: «جرى اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال هذه الوقائع التي تمثل عدة جرائم، ومن أجل ذلك جرى توكيل مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي، باتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه حبيب». وأضافت: «سوف أركز من اليوم في عملي فقط، وسوف أترك الإجراءات القانونية للمحامي، وكلي ثقة بقضاء مصر العادل في استعادة حقوقي». وكانت الفنانة شيرين قد أشارت خلال حديثها في البرنامج إلى أنها بعد زواجها من الفنان حبيب أصبحت «تشبه الموسيقار حسن أبو السعود»، وهذا ما أغضب أسرته بشدة، وعدّوه إهانة لوالدهم الراحل وتنمراً من شيرين عليه. وفجّرت مداخلة شيرين مع الإعلامية لميس الحديدي، أمس، موجة واسعة من الجدل والانتقادات، حيث اتهمت طليقها بأنه «استولى على سيارة لها مكتوبة باسمه مستغلاً فترة وجودها في الساحل الشمالي». وقالت إنها «كانت تحاول تجميل صورة حبيب خلال فترة زواجهما». وأضافت أنه «بحاجة للعلاج النفسي»، لافتةً إلى أنها «كانت تعاني في فترة زواجها وتحتاج فترة علاج منه». وذكرت شيرين أنها ظلت «محبوسة في منزلها» لأن حبيب «لا يعمل»، وهي من كان يتكفل بمصاريف منزلها ومنزل والديه. في المقابل، قال حبيب في تصريحات، أمس، إنه «سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد ما ورد تجاهه في المداخلة وأنه سيردّ على كل هذا الكلام بالمستندات والوثائق». وأشار إلى أنه يحاول الحفاظ على سمعة وبيت شيرين قبل إطلاقها هذه التصريحات، مضيفاً أنه «مضطر للحديث بحقائق».
مشاركة :