هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وكافة منسوبي الجمعية وأهالي الأحساء عامة وجميع داعمي الجمعية والمتطوعين؛ بمناسبة حصول الجمعية على المركز الأول لجائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية، مؤكداً سموه أن هذه الجائزة نوعية ومن أرقى الجوائز التي تقدم على مستوى المملكة؛ كونها تحمل اسم الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - ويسلمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-. جاء ذلك خلال استقبال سموه في الإمارة، صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء وأعضاء المجلس . وعرض سمو محافظ الاحساء لسمو أمير المنطقة الشرقية أبرز المبادرات والتجارب الناجحة التي نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية لتنمية المستفيدين ولتقديم خدمات نوعية للمجتمع، ومن أبرزها برنامج (تعزيز ثقافة العمل) الذي استطاعت من خلالها الجمعية أن توظف أكثر من 300 شاب وشابة خلال حملتها الأولى, وبرنامج (احترام الممتلكات العامة) وذلك بالتعاون مع لجنة سباق الجري الخيري بالمنطقة, وبرنامج (خلونا نحييها) بالتعاون مع جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة (إيثار)، والتي استطاعت من خلاله أن توصل رسائلها التوعوية عن التبرع بالأعضاء إلى أكثر من 35 ألف زائر لفعاليات البرنامج, وكذلك البرنامج النوعي (دلنا على فقير) والبرنامج الإغاثي (عابر سبيل) والذي تم من خلالها تقديم خدمات نوعية لـ 137 عمانيا وعمانية خلال الفترة الماضية بعد حادثة حافلة المعتمرين، كما قدم برنامج عابر سبيل خدماته الإغاثية لأكثر من 358 حالة من الحالات الصعبة التي مر بها الإخوة السوريون. بالإضافة إلى ما قامت به الجمعية من رحلة تحدٍ لـ»ذاعبلوتن» في صحراء الربع الخالي قطعت خلالها أكثر من 1100 كلم لتقديم المساعدات لأكثر من 30 أسرة محتاجة. وفي ختام اللقاء قدم سمو الأمير بدر بن جلوي درع المركز الأول لجائزة الملك خالد لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
مشاركة :