عملت وزارة التعليم على حوكمة نظام المسارات بالمرحلة الثانوية لضمان جودة المخرجات التعليمية والتأهيل الجيد لسوق العمل مع إمكانية اختصار رحلة الطالب التعليمية . يهدف نظام المسارات لتحقيق متطلبات التنمية الوطنية المستقبلية في المملكة وفق رؤية (2030) من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ ليختار مساراً يناسب ميوله وقدراته، ويمده بالمهارات والكفايات الحديثة، التي تساعده في الإعداد للحياة، وإكمال تعليمه بعد الثانوي، كما تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل. ويشتمل نظام المسارات على خمسة مسارات رئيسة هي المسار العام - مسار علوم الحاسب والهندسة -مسار الصحة والحياة - مسار إدارة الأعمال -المسار الشرعي. ويقدّم كل مسار فرص تعلّم مختلفة ومتجددة. يرتكز العمل في نظام المسارات على حوكمة تفصيلية تنطلق من البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات مرورًا بحوكمة فتح وإقفال واستحداث المسارات وفق معايير دقيقة تحدد من الجهات ذات العلاقة وانتهاءً بحوكمة المنتجات التفصيلية في النظام. واعتمدت وزارة التعليم تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة في نظام مسارات الثانوية العامة، والدليل الإرشادي لمنسق المسارات الذي تم إقراره في بداية العام الدراسي ١٤٤٢-١٤٤٣هـ، بتطبيق السنة الأولى المشتركة للمرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس السعودية في الخارج، والمدارس الليلية، ومدارس تعليم الكبيرات؛ لتحسين مخرجات العملية التعليمية وفق رؤية المملكة 2030، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل. الأدلة الإرشادية: -المسار العام: أحد مسارات التعليم الثانوي يهتم بتزويد الطالب بالمعارف والمهارات، والاتجاهات الإيجابية نحو التخصصات المتعلقة بالعلوم الشرعية، والإنسانية، والطبيعية، والتطبيقية، وتعزيز التكامل بين المجالات العلمية والإنسانية. المسارات التخصصية: أربعة مسارات تخصصية جديدة في نظام المسارات تتّسق مع مطالب القرن الحادي والعشرين، يلتحق الطالب بالمسار الذي يتوافق مع ميوله واتجاهاته وقدراته. -التسكين: يسكن الطلاب في المسارات التخصصية عبر مقاييس ومعايير تضمن تحقيق الكفاءة، بما يعزز نجاحه في المستقبل. التعليم عن بعد: إحدى طرق التعليم يعتمد على نقل البرنامج التعليمي من موضعه في حرم المؤسسة التعليمية إلى أماكن متفرقة جغرافياً. التعليم المدمج: إحدى صيغ التعليم التي يندمج فيها التعليم عن بعد مع التعليم الصفي التقليدي في إطار واحد. -التجسير: نظام مرن يتيح للطالب فرصة التحويل بين المسارات وفق آلية محددة. العمل التطوعي: مجموعة ساعات أعمال خيرية يشارك بها الطالب في إطار مجتمعه المحيط وفق الخطط والتنظيمات المعتمدة. البرنامج الاختياري: برنامج محدد بني وفق مصفوفة مهارات وظيفية، واحتياجات سوق العمل، وميول الطلاب، يحصل الطالب بعد اجتيازه على شهادة إتقان لتلك المهارات. خطة التسريع للمتطلبات الجامعية: حرصاً على التكامل مع مراحل التعليم المختلفة، (ما قبل وبعد) الثانوي فإن أحد المستهدفات الرئيسة في المسارات بناء خطة عمل مشتركة مع الجامعات فيما يساعد على اختصار رحلة الطالب التعليمية.
مشاركة :