بين الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة أيمن بن عبدالعزيز أبو عباة، لـ (المدينة) أبرز مضامين الخطة التشغيلية لمطارات جدة، التي أدت إلى نجاح موسم الحج لعام 1443هـ. وأوضح: أولا: مضامين الخطة التشغيلية هي التكاملية والعمل بروح الفريق الواحد ابتداء من القيادات أصحاب المعالي: وزيري النقل، والحج، ورئيس هيئة الطيران المدني، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة لشؤون الحج والعمرة، وكافة القطاعات المعنية الذين يعملون ليلا ونهارا بروح الفريق الواحد، كلا فيما يخصه، وعلى مختلف المستويات التي يعملون عليها في اللجان المختلفة بحسب الاختصاص. وأضاف: ثم كذلك اللجنة التي يرعاها أصحاب المعالي: رئيس هيئة الطيران المدني، ونائب وزير الحج، الذين عملوا معنا على مدار الساعة يتابعون الأحداث أولا بأول، ولا ننسى كذلك الجهات الأخرى المعنية، من مختلف القطاعات الأمنية والحكومية المختلفة، وغيرهم ممن يشكلون ممكنات النجاح، وكذلك الناقلات الجوية المختلفة، والخدمات الأرضية. أضاف: ثانيا، عملنا في لجان متكاملة كان على مدار الساعة، وأخرى بشكل أسبوعي منذ بداية الموسم، ولا أنسى شكر زملائي من (مطارات جدة) دون استثناء، والذين مازالوا يعملون في الميدان ولم يرجعوا إلى مكاتبهم حتى الآن، لافتا إلى استمرارية العمل حتى الاطمئنان أن الأمور تسير على ما يرام، وليستكمل بعد ذلك الزملاء المكلفون بالعمل في الصالات، لدعم العمليات والتشغيل في الصالات من أجل تحقيق النجاح المنشود، وهذه من أهم الممكنات. وتابع: الأمر الثالث الاستفادة من الدروس ومما يحصل، ونحن يجب أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون وهذا مكمن النجاح حقيقة، والتعلم من الدروس السابقة، وتوثيق التجارب الناجحة وتطويرها هذا أحد المحركات الأساسية لنجاح الخطة التشغيلية في مطارات جدة. وأردف: الأمر الرابع: لا شك أن هناك الكثير من المشاريع التي عملت عليها (مطارات جدة) وأنهتها قبل موسم الحج بشكل ماراثوني، وبرعاية مباشرة من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة،الأمير: خالد الفيصل، ونائبه: سمو الأمير بدر بن سلطان، الذين يتابعون تلك المشاريع أولا بأول، لضمان تحقيق المطلوب من تلك المشاريع، من أجل راحة ضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم المطار.
مشاركة :