الله يعطينا خيرها ويكفينا شرها

  • 7/21/2022
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

إليكم هذه الحكايات الثلاث؛ الأولى: (خرافية)، أما الثانية والثالثة فواقعيتان، وبطلة كل منها في كل زمان ومكان: هي المرأة، ويقال: إن واحدة متزوجة لقيت المصباح السحري الذي يقال له: (مصباح علاء الدين)، فمسحته وطلع لها (المارد) وقال لها «شبيك لبيك لكِ 3 أمنيات بين يديك، بس بشرط كل أمنية تطلبيها زوجك هياخد (عشرة أمثالها)»، فوافقت الزوجة، وأول طلب قالت: «عايزة أبقى مليونيرة»، فنبهها المارد: «بس زوجك هيبقى ملياردير وأنتِ تعرفي الرجال بس تكثر فلوسه يلعب بذيله»، فقالت: «عادي... مفيش مشكلة الله يعطيه ويزيده». فأعجب بها المارد وقال: فعلاً إنك راقية، ولكن ما أمنيتك الثانية؟! فردت عليه: «عايزة أكون ملكة جمال»، فلفت نظرها المارد قائلاً: «بس لازم تعرفي أن زوجك بيصير أجمل منك بعشر مرّات، وأنتِ تعلمي عيونه زايغة»، فأجابت بثقة: «عادي الشرع محلل له أربعة». أما الأمنية الأخيرة فطلبت منه التالي: عايزة تجيني جلطة خفيفة جداً، وما إن وافق حتى جاءت لزوجها عشر جلطات مضاعفة، وبعد ثلاثة أيام مات، وورثت هي الفلوس كلها. ويقول الرواة بعدها: إن المارد ترك المصباح السحري، وجلس بخيمة في الصحراء، بعد أن أصيب بمرض (التوحّد). والحكاية الثانية وردت في إحدى الصحف، التي نشرت رسالة لامرأة تأخذ استشارة (حلّال المشكلات)، وقالت فيها: إن زوجي تزوج امرأة أجنبية، وأحضرها معه بمهنة شغالة على كفالته - يعني من دون تصريح - فهل أستطيع أن أقدم فيه شكوى؟! فرد عليها: بلغي الشرطة أنها علاقة غير شرعية، حتى يأتي بالعقد، عندها يكون عندك محرر رسمي بأن الزواج غير نظامي، وتحال القضية كلها للجوازات لترحيل الشغالة، أما زوجك فيغرّم ويسجن، وإذا سُجن ارفعي فسخ الزواج للضرر، والمهر يبقى من حقك، بل وفوق ذلك اطلبي (نفقة وسكناً). ولا أدري هل نفذت نصيحته أم لا؟! أما الحكاية الثالثة التي أحزنتني فعلاً فهي: لرجل أميركي طاعن في السن - اسمه (لورنس ريبل) - فبعد (56) سنة من زواجه، أراد أن يدخل السجن هرباً من منغصّات زوجته (المشكلجيّة)، فاقتنى مسدساً ودخل به إلى أحد البنوك، وهدّد به الموظف المسؤول وأخذ (3994) دولاراً، ووضعها في جيبه ثم جلس على كرسي داخل البنك. ووصلت الشرطة ووضعت (الكلبشات) في يديه، وأوقفوه في القسم. وعندما عرضوه على القاضي، وجد أنه مريض وكبير في السن فرحمه، لهذا قرر حبسه داخل منزله تحت إشراف زوجته، ويقولون إن المسكين ما إن سمع الحكم حتى (دنّها بكوه) – أي أجهش بالبكاء.

مشاركة :