أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن تخريج 23 شابة من برنامج «الرائدات» الذي يقام تحت مظلة منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» التابعة للشركة، ويركز البرنامج على تمكين الشابات ممن تتراوح أعمارهن بين 25 و35 سنة وإعدادهن للمساهمة في قيادة عملية التحول نحو الاستدامة ضمن مجتمعاتهن وخلال مسيراتهن المهنية.ومع استكمال عامه الرابع، خرّج برنامج «الرائدات» أكثر من 70 شابة من 17 جنسية، من ضمنهن 23 شابة من دورة هذا العام اللواتي استكملن أكثر من 20 ساعة من ورشات العمل التي تركز على تنمية المعارف والمهارات وأكثر من 100 ساعة من المقابلات المباشرة لتقديم التوجيه والإرشاد. ويندرج برنامج «الرائدات» تحت منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» التي تم إطلاقها خلال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في عام 2015، وذلك بهدف تحفيز السيدات والفتيات على المساهمة بدور أكثر فاعلية وتكافؤاً في عملية التحول ضمن قطاع الطاقة، وبما يتماشى مع المساهمة في دعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأكدت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة «مصدر»، على أهمية الدور الذي يقوم به برنامج «الرائدات» التابع لمنصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» من حيث توفير برامج التوجيه والإرشاد للفتيات الموهوبات وصقل مهاراتهن، بما يسهم في تمكين الأجيال القادمة ليصبحن قائدات في مجال الاستدامة ضمن مجتمعاتهن وأماكن عملهن وفي مختلف أنحاء العالم، وهي حاجة ملحة لدعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقالت داميلولا أوجونبي، عضو المجلس الاستشاري لمنصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، والرئيس المشارك لشبكة الأمم المتحدة للطاقة، والرئيس التنفيذي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع: «إنني فخورة بالمشاركة في منصة»السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة«والمساهمة في تمكين المرأة للقيام بدور قيادي ضمن قطاع الطاقة المستدامة مستقبلاً، وأتطلع قدماً لأرى التأثير الايجابي الذي ستحدثه خريجات برنامج الرائدات.» من جهتها قالت فرح الصايغ، خريجة برنامج الرائدات التابع لمنصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»: «لقد منحني برنامج»الرائدات«الفرصة للتعلم مباشرة من خبراء عالميين وقادة قطاعات ومبتكرين وصناع التغيير الايجابي، وخوض تجربة عملية والتمكن من بناء شبكة علاقات عالمية ستساعدني في القيام بدور فاعل وإحداث تأثير ملموس».