أهالي الرمادي ينتفضون ضد الدواعش

  • 12/24/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

في اليوم الثاني لتنفيذ عملية تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من تنظيم داعش، واصلت القوات الأمنية أمس، تقدمها بإسناد جوي من طائرات التحالف الدولي والعراقي، وفرضت سيطرتها على حي الضباط القريب من مباني المركز الحكومي، فيما قال رئيس أركان الجيش، الفريق عثمان الغانمي، إن إخراج عناصر التنظيم من كامل المدينة سيتم خلال أيام، لتكون ثاني مدينة محررة بعد تكريت. وكشفت شرطة الرمادي، أن طائرات التحالف الدولي ومروحيات الجيش العراقي قصفت مناطق متفرقة من المدينة مساء أول من أمس، مستهدفة مواقع داعش، وأن الضربات الجوية استهدفت المنسحبين من عناصر التنظيم إلى جزيرة الخالدية، مشيرة إلى أن العشرات من المتطرفين بينهم ثمانية من القادة قتلوا في هذا القصف العنيف، مما أسهم في تراجع حدة القتال في المدينة حيث الهدوء الحذر الذي يخيم على مناطق وأحياء الرمادي. من جانبه، أوضح عضو مجلس محافظة الأنبار، راجع العيساوي، أن مئات المتطوعين انضموا إلى أفواج العشائر، لتحرير مناطقهم، وأنهم قدموا معلومات عن أماكن وجود المدنيين الذين احتجزهم تنظيم داعش في بعض المواقع لاستخدامهم دروعا بشرية. استبعاد الحشد الشعبي أكدت مصادر أمنية ومحلية في الأنبار أن القوات الأمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة وقضاء هيت، وستتولى أفواج العشائر السيطرة على المناطق المحررة بالرمادي، حفاظا على الممتلكات العامة والخاصة، لافتة إلى عدم مشاركة فصائل الحشد الشعبي في اقتحام الرمادي، وفقا لاتفاق بين الحكومة المحلية والقيادة العامة للقوات المسلحة. وقال قائد أفواج العشائر في القاطع الشمالي، اللواء طارق العسل، إن تعداد أفواج العشائر يزيد على عشرة آلاف مقاتل، يمتلكون الخبرة القتالية والقدرة على السيطرة على المناطق المحررة، لذلك انتفت الحاجة إلى دخول فصائل الحشد الشعبي. جرائم ضد الأطفال عدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، العام الحالي "الأكثر وحشية وعنفاً ضد أطفال العراق"، بسبب جرائم وانتهاكات داعش، مطالبة مجلس الأمن بإحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأوضحت في بيان أمس، أن التنظيم استخدم الأطفال كدروع بشرية، وتاجر بهم داخليا وخارجيا، وجند أكثر من ألف طفل من الموصل تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 15 سنة في أعمال حربية وانتحارية، مضيفة أن التنظيم هجر أكثر من 1.5 مليون طفل من منازلهم قسرا، ودفن عددا منهم في مقابر جماعية مع ذويهم، وأجبر بعضهم على القيام بأعمال على غير إرادتهم. الصيادون القطريون نفى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أي صلة لحكومته بخطف صيادين قطريين من جنوب العراق الشهر الجاري. وقال في مؤتمر صحفي مشترك في الكويت مع نظيره الكويتي، أول من أمس إن ما حصل خنجر وجه إلى العراق مثلما وجه إلى قطر. وكل من على أرض العراق يحظى باحترام وحماية الحكومة".

مشاركة :