الديلي تليغراف: كيف تساعد القوات الجوية البريطانية الجيش العراقي على استعادة الرمادي؟

  • 12/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الجيش العراقي يقول إن قواته تتقدم نحو مركز مدينة الرمادي الديلي تليغراف نشرت مقالا لدافيد بلير كبير مراسلي الشؤون الخارجية في الجريدة بعنوان كيف تساعد القوات الجوية البريطانية الجيش العراقي على استعادة الرمادي؟ يقول بلير إن القوات الجوية الملكية البريطانية قامت بما يزيد عن 36 في المائة من إجمالي الجهد العسكري الجوي للتحالف الامريكي المعاون للقوات العراقية في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار غرب العراق وذلك خلال الأسبوع الماضي فقط. ويضيف بلير أن ذلك يأتي بالتزامن مع قيام الجيش العراقي بالتقدم نحو مركز مدينة الرمادي والتى قبعت تحت سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أكثر من سبعة أشهر حتى الان. ويعتبر بلير أن الجيش العراقي سيحقق اكبر انتصار له في مواجهة مقاتلي التنظيم إذا تمكن من السيطرة على المدينة التى يتجاوز تعداد سكانها 450 ألف شخص. وينقل بلير عن بيانات القيادة العسكرية المركزية الأمريكية تأكيدات بأن طائرات التحالف تدك مواقع في منطقة الرمادي منذ السادس عشر من الشهر الجاري لتمهد الطريق امام الجيش العراقي لدخول المدينة. ويوضح أيضا أن طائرات التحالف شنت أكثر من 25 غارة لدعم الجيش العراقي 9 منها قامت بها طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني. ويقول بلير إن المقاتلات البريطانية من طراز تورنيدو تم استدعاؤها الجمعة الماضي لتدمير 3 مواقع لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الرمادي وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائراتها دمرت مبنيين كانا تحت سيطرة مقاتلي التنظيم و ينصبون فوقهما أسلحة ثقيلة وهو ما كان يعيق تقدم قوات الجيش العراقي. منع أسرة مسلمة من دخول امريكا الغارديان نشرت مقالا للنائبة في مجلس العموم عن حزب العمال ستيلا كريسي عن منع السلطات الامريكية دخول أسرة مسلمة بريطانية لقضاء عطلة في أمريكا وهو الأمر الذي يثير جدلا واسعا في بريطانيا. المقال جاء تحت عنوان الولايات المتحدة منعت أسرة مسلمة بريطانية من دخول أراضيها ولايمكن أن نشيح بوجوهنا بعيدا. تبدأ كريسي مقالها بذكرياتها الشخصية عندما كانت طفلة وتتمنى كل يوم ان تزور ديزنيلاند في الولايات المتحدة. وتشير كريسي إلى أن ذكرياتها دفعتها للتفكير في شعور اطفال الأسرة المسلمة بعدما تم منعهم من الذهاب إلى ديزنيلاند في لوس انجيليس. وتقول إن الأطفال بالطبع شاهدوا كيف قام الوالدان بالتوفير طيلة العام السابق ليستطيعا تدبير كلفة الرحلة وكيف كان الاطفال يشعرون كلما اقترب يوم السفر وكيف كانوا يخبرون أصدقاءهم أنهم سيلتقون ميكي ماوس. وتضيف أن كل هذه المشاعر محيت بمجرد إخبارهم بأنهم لايستطيعون ركوب الطائرة المتجهة إلى لوس أنجيليس من مطار غاتويك في لندن مشيرة إلى شعورهم بالاكتئاب بعدما شاهدوا والدهم يقوم بعض رجال الشرطة بتنحيته جانبا وإخباره بأن تأشيرة دخول الولايات المتحدة التى صدرت سابقا للأسرة المكونة من 11 فردا قد ألغيت. وتشير كريسي إلى ان هذه ليست الواقعة الوحيدة في هذا الصدد موضحة أن المسلمين البريطانيين يشعرون بأن الانتقاد الواسع لدعوة المرشح الرئاسي الامريكي المحتمل دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين بلاده تتناقض مع مايجري فعليا من ممارسات. وتطالب كريسي بضرورة وجود رد فعل بريطاني أكثر وضوحا تجاه المرشح الجمهوري المحتمل لأن هذه الممارسات التى يدعو لها لن تقتصر على الولايات المتحدة فقط بل تعدتها الان لتصل إلى الأراضي البريطانية وفي أحد مطارات العاصمة لندن وتمس مواطنين بريطانيين وتؤثر على شعورهم بالاندماج مع المجتمع البريطاني. وتختم كريسي مقالها قائلة إن لم تستجب السفارة الامريكية بتوضيح الأسباب لنواب مجلس العموم الذين يمثلون المواطنين البريطانيين فيجب أن تستجيب لرئيس وزرائهم والذي يجب عليه بدوره ان يستجيب لنا بتوضيح ما يقوم بفعله للتأكد من أن البريطانيين لاتمارس ضدهم قرارات تمييزية. داخل مخيم اللاجئين الإندبندنت نشرت مقالا لآدم لوشر بعنوان داخل مخيم دانكيرك حيث يعيش 2500 لاجيء في ظروف أسوأ كثيرا من غابات كاليه. يبدأ لوشر مقاله بمحاولة وصف الأوضاع داخل المخيم في مدينة دانكيرك الساحلية الفرنسية والتى تقع قبالة السواحل البريطانية على الناحية الاخرى من بحر المانش أو القنال الإنجليزي. ويقول لوشر بينما كان الطفل الصغير يحتمي من المطر في الخيمة البسيطة التى تؤي أسرته كان يستطلع العالم من حوله وفي يده قطعة بسكويت صغيرة يأكلها وفجأة انكسرت ووقع نصفها في الطين.ويواصل قائلا هنا يبدو كل شيء يغرق في الطين. ويعتبر لوشر أن الخيام السيئة التى يقيم فيها اللاجؤون في دانكيرك في أشد اوقات الشتاء برودة قد يفكر البريطانيون طويلا قبل شرائها لقضاء عطلة صيفية لأنها غير سميكة. ويعتبر لوشر أن المعسكر اكثر سوءا من أي معسكر اخر للاجئين في اوروبا حيث كان يعيش فيه نحو 800 شخص منذ نحو شهرين ونصف والأن أصبح العدد يتعدى 2500 شخص والعدد يتزايد يوميا. ويؤكد لوشر ان الجمعيات الإغاثية التى تسعى لتوفير المواد الطبية و الغذائية لسكان المخيم تؤكد ان الوضع هناك كارثي من الناحية الصحية والإنسانية حيث لايوجد في المخيم سوى محطتي مياه و26 حماما فقط وهو مايعني أن هناك حماما واحدا لكل 100 شخص مقارنة بالمعدل المعتاد في معسكرات اللاجئين الأخرى والتى يتوفر فيها حمام لكل 20 شخصا. وفي النهاية يقول لوشر إن هناك بادرة امل حيث قررت الإدارة المحلية الفرنسية نقل المخيم إلى موقع أخر وتطويره لكي يكون قادرا على استيعاب عدد أكبر من طالبي اللجوء وتوفير احتياجاتهم الطبية والغذائية.

مشاركة :