دعت النائب المحلية ستيلا كريسي رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كامرون، إلى التدخل لمعرفة أسباب منع عائلة بريطانية مسلمة من السفر إلى الولايات المتحدة، لزيارة «ديزني لاند». ومنع مسؤولو الهجرة في مطار «غاتويك» بلندن عائلة من 11 شخصاً من ركوب الطائرة المتوجهة إلى لوس أنجليس، الثلثاء من الأسبوع الماضي. وقال أحد أفراد العائلة محمد طارق محمود الذي كان متوجهاً إلى الولايات المتحدة مع شقيقه وتسعة من أولادهما، إن «المسؤولين لم يعطوا سبباً لمنعهم من السفر»، لكنه ذكر لصحيفة «غارديان»، أنه يعتقد أن سبب منعه يكمن في أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن كل مسلم يشكل تهديداً، مصرحاً لـ «بي بي سي»، «لأنني ملتحٍ يتم إيقافي وتوجيه الأسئلة إلي، وأعتقد أن هذا جزء من إجراءات السفر الآن»، فيما لم تتكمن العائلة من استعادة ثمن التذاكر البالغ حوالى تسعة آلاف جنيه إسترليني. وكتبت كريسي في صحيفة «غارديان» اليوم، أن «المناقشات على أرض الواقع وعلى الإنترنت تتحدث عن مخاوف متزايدة، من أن مسلمي بريطانيا يتعرضون إلى تأثيرات دعوة مرشح الرئاسة الأميركية الجمهوري دونالد ترامب، وأن التنديد الواسع لدعوته بعدم السماح للمسلمين بالدخول إلى أميركا، يتعارض مع ما يحدث في الحقيقة». وطلبت كريسي النائب للمنطقة التي يعيش فيها محمود من حزب «العمال» المعارض من كامرون التدخل والنظر في ما حدث، فيما أكد مكتبه أنه سيرد على طلبها، بينما لم يتسن الحصول على تعليق فوري على ما حدث من السفارة الأميركية في لندن، أو وزارة الداخلية البريطانية.
مشاركة :