الإنجاب في عمر متأخر أفضل لصحة الأم مستقبلاً

  • 12/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة أميركية جديدة نشرتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن الإنجاب في عمر متأخر أمر إيجابي بالنسبة إلى صحة الأم مستقبلاً، موضحة ان النساء اللواتي ينجبن بعد سن الـ 25 تكون صحتهن أفضل عندما يتقدمن في العمر. وذكرت «دايلي ميل» ان الدراسة تناولت الآثار المترتبة للإنجاب على صحة الأمهات، وقارنت بين النساء اللواتي يُنجبن في سن مبكرة، وأولئك اللواتي يؤخرن الإنجاب إلى مرحلة عمرية تتراوح بين 25 و35 سنة. وأفادت الدراسة بأن النساء اللواتي ينجبن طفلهن الأول في المرحلة العمرية بين 15 و20 سنة، معرضات لأوضاع صحية سيئة، على عكس اللواتي ينجبن في الفترة بين 20 و 30 سنة ويتمتعن بعد ذلك بصحة جيدة عند بلوغ سن الـ 40. وقال الدكتور كريستي ويليامز، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن «الدراسة ركزت على الأثار السلبية التي قد تصيب الفتيات نتيجة الحمل المبكر». وأوضح ويليامز ان الدراسة قسمت العينات المستخدمة إلى ثلاث فئات عمرية، تشمل الأولى النساء بين 15 و19 سنة، والثانية ضمت النساء بين 20 و24 سنة، وفيما ضمت الأخيرة النساء من 25 الى 30 سنة. وأشارت الدراسة إلى أن النساء اللواتي ينجبن في سن المراهقة، يتمتعن بصحة جيدة عند بلوغ منتصف العمر. ولفتت إلى أنه من الأفضل الانتظار لغاية سن البلوغ الكامل. ووجد الباحثون انه لا تزال 63 في المئة من نسبة الولادة للمرة الأولى لدى النساء من أصل أفريقي في سن أقل من 24 سنة. لكن نسبة الولادة في سن المراهقة لهذه الفئة انخفضت في شكل كبير. وشارك في إعداد الدراسة باحثون من «جامعة كورنيل»، و«جامعة ويسكونسن ماديسون» و«جامعة أكرون». ولاتزال هذه الدراسة في حاجة إلى المزيد من العمل وإجراء البحوث.

مشاركة :