انتهت قمة الأمن والتنمية التي تشاركت السعودية الولايات المتحدة الأمريكية والعراق وعمان والأردن ودول الخليج العربية في طي ما كان من تباينات في مسارات التفاهمات. الأمر المبهج في القمة المبادرات والاتفاقيات التي نحت منحى التطوير والإنتاج من أجل جودة الحياة للشعوب، مقرونا ومقترنا بالاس الأهم وهو الأمن، الذي هو عماد العمل من أجل خدمة الإنسان والأرض ما تم من مباحثات مطولة بين الرئيس الأمريكي بايدن وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأركانات الإدارتين، السعودية والأمريكية، كان عمادها الوضوح والصراحة، حتى وإن كانت غير مريحة، لكن مردوداتها مربحة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تخلص من ارهاصات الحملات الانتخابية campiness Presidential التي تطغى فيها تنافسية من أجل كسب أصوات الناخبين، حتى لو تطلبت المواقف استخدام كلمات تحقيرية بين المتنافسين، حتى في مراحل المناظرة بين ما أوشكا الوصول لمنصب الرئاسة في مصطلح تعبير في الولايات المتحدة الأمريكية يقول Spell the beans ويعني إفشاء السر، و/ أو ما كان طي الكتمان هذا ما فعله السيد الرئيس في مباحثاته مع الإدارة السعودية، عند حديثه عن حقوق الإنسان، بترديد ما أسماه الوزير عادل الجبير، أدوار المخابرات الأمريكية في توريط الإدارات الأمريكية في تبني ما قيل إنه أسلحة الدمار الشامل واتضح أنها خداع وبنفس المقدار كان الرد من ولي العهد إشارة لما كان من انتهاكات لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب وقتل الصحافية الأمريكية شيرين أبو عاقلة هنا تعادلت كفتا المصارحة، ثم المصادقة على بيان سياسي ركز على توقيع اتفاقيات لبناء مشروعات مشتركة، وتحقيق تنمية مستدامة في منطقة الشرق الأوسط التي هي عربية غالبة آمال وتطلعات تنتظرها الشعوب العربية، من سرعة تفعيل ما تم التوافق والاتفاق عليه أفرحني كثيرا توقيع اتفاق لتعليم وتدريب مئة ألف شاب وشابة من وطني السعودية على تقنيات عالية في جامعات ومعاهد أمريكا، وكذلك مفرح أخبار التشارك في أبحاث الزراعة والفضاء أمنيات ودعوات إلى الله أن يعم السلام ودحر الإرهاب في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وليبيا: اللهم أنت السلام ومنك السلام وللناس المحبة وعلى الأرض السلام.
مشاركة :