كثّفت الشرطة الأميركية جهودها الأربعاء للبحث عن رجل أطلق سراحه بالخطأ بعدما كان مسجوناً للاشتباه في اعتدائه على موظف لدى ليدي غاغا بهدف خطف كلابها. وأفرج عن جيمس هاورد جاكسون (19 سنة) في 6 أبريل نتيجة خطأ إداري، على ما ذكرت وحدة المارشال الأميركية المسؤولة عن ملاحقة الفارين، في بيان عرضت فيه ما يصل إلى خمسة آلاف دولار كمكافأة لمن يوفر لها أي معلومة قد تفضي إلى القبض على الشاب. ووجهت لجاكسون إلى جانب شخصين آخرين تهمة الشروع بالقتل والسرقة بعد إطلاقهم النار على موظف لدى ليدي غاغا كان يسير برفقة كلابها الثلاثة من نوع البولدوغ الفرنسية قبل خطف اثنين منها. ووقعت هذه الحادثة أثناء تواجد المغنية في إيطاليا لتصوير فيلم "هاوس اوف غوتشي". وعرضت ليدي غاغا مكافأة قدرها نصف مليون دولار لمن يتمكّن من إعادة كلبيها كوجي وغوستاف لها. وكانت امرأة أعادت للمغنية الكلبين مدعية أنها وجدتهما مقيدين على أحد الأعمدة قبل أن تقبض الشرطة عليها. وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أنّ المرأة كانت على علاقة مع والد أحد المشتبه فيهم. وأظهرت هذه القضية مدى أهمية كلاب البولدوغ الفرنسية لدى النجوم من جهة والمجرمين الذين يستفيدون من صغر حجم هذا النوع وسعره المرتفع لبيعه في السوق السوداء من ناحية أخرى. وتظهر ليدي غاغا تعلّقاً شديداً بكلابها التي غالباً ما ترافقها خلال المناسبات وتنشر لها المغنية صوراً عبر مواقع التواصل.
مشاركة :