ما أدى إلى تهدئة المخاوف الأوروبية بشأن أمن الطاقة. وقالت مجموعة نورد ستريم في بيان، إن إمدادات الغاز استؤنفت مجددا عبر الخط، فيما أظهرت بيانات لشركة "Gascade" الألمانية للطاقة أن ضخ الغاز تم اعتبارا من فجر الخميس. وبينما ما تزال مستويات الضخ غير واضحة حتى الآن، وتحتاج عدة ساعات لمعرفة كمية الإمدادات، إلا أنها هدأت من مخاوف ألمانيا وأوروبا عموما من احتمالية قطع روسيا للغاز لفترة أطول. الخط أغلق للصيانة اعتبارا من 11 يوليو/تموز الجاري، واستمر 10 أيام حتى اليوم الخميس، بحسب بيان سابق لشركة غازبروم الروسية للطاقة. لكن ما تزال الدول الأوروبية تستعد للأسوأ، وسط اتهامات من المفوضية الأوروبية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يلجأ للغاز كسلاح ضد دول القارة. والأربعاء، عرضت المفوضية الأوروبية على دول الاتحاد، خطة ترمي إلى خفض طوعي مقداره 15 بالمئة من الطلب على الغاز خلال الشهور الثمانية المقبلة. جاء ذلك، في عرض قدمته المفوضية أمام ممثلين عن دول الاتحاد الـ 27، لغرض نقاشها في كل دولة على حدة، ضمن أدوات تهدف لمواجهة أي خفض آخر محتمل في إمدادات الغاز الروسية. وذكرت المفوضية في بيان، أنها طلبت من الدول الأعضاء أيضا، دراسة تنفيذ خفض إلزامي في حال دعت الحاجة إلى ذلك، وفق تطورات إمدادات الغاز الروسية للفترة المقبلة. ويقضي مقترح المفوضية الأوروبية بخفض الطلب للفترة من أغسطس/ آب حتى مارس/ آذار المقبل، مقارنة بمتوسط الاستهلاك خلال السنوات الخمس الماضية. وتعتبر ألمانيا واحدة من أكثر الدول انكشافاً بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية، دخلت بالفعل المرحلة الثانية من خطة طارئة لأزمة الغاز. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :