أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده مستمرة في دعم القضية الفلسطينية إلى أن تتحقق طموحات الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الرئيس المصري على أن القاهرة تدعم كافة الجهود الرامية لحفظ السلم والأمن الدوليين، ولا سيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات، ومساعي تقسيم الدول وهدم مؤسساتها الوطنية وإعلاء الولاءات القائمة على أسس طائفية ومذهبية على حساب مفهوم الدولة الوطنية. وقال إن مصر تدعو لتعزيز الجهود الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل في ظل ما يكتنف ذلك من مخاطر تهدد بقاء البشرية والسلم والأمن الدوليين. وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية أوضح أن موقف مصر ثابت وهو التركيز على تناول كافة السبل المؤدية إلى التهدئة والتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع وبذل كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك وبما يجنب شعوب العالم الآثار السلبية للأزمة. وأعرب الرئيس السيسي، في كلمته خلال الاحتفال بمنح جامعة بلجراد الدكتوراه الفخرية له أثناء الزيارة الرسمية إلى صربيا، عن شكره وامتنانه لمنحه درجة الدكتوراه الفخرية. وأكد اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الممتدة مع صربيا، لا سيما على صعيد حركة عدم الانحياز والتي ساهم الزعماء المؤسسون وغيرهم من القيادات التاريخية الوطنية الملهمة في تأسيسها بكل ما لها من قيم ومبادئ.
مشاركة :