حققت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، نمواً في أرباحها الصافية بنسبة 26.2 %، لتصل إلى 303 ملايين درهم، فيما سجلت إيرادات الشركة نمواً بنسبة 9.9 %، وذلك بحسب نتائج الشركة المالية للربع الثاني من العام المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2022، لتصل إلى 3.14 مليارات درهم، وذلك نتيجة استمرار الطلب على خدمات النطاق العريض والهاتف المتحرك. ونمت أرباح الشركة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 12.1 %، لتصل إلى 1.27 مليار درهم، مدفوعةً بارتفاع إيرادات الخدمات، وتحسُّن هامش الربح الإجمالي. كما سجل التدفق النقدي الحر من العمليات التشغيلية، نمواً بنسبة 47.7 %، ليصل إلى 709 ملايين درهم، بفضل ارتفاع الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، والاستمرار التدريجي لعودة النفقات الرأسمالية إلى مسارها الطبيعي. وبناءً على هذه النتائج، وافق مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، على توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بواقع 0.11 درهم لكل سهم، بما يمثل زيادة قدرها 10 %، مقارنة بتوزيع الأرباح المؤقتة للعام الماضي. وقال مالك سلطان آل مالك رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، إن تمكّن شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة خلال الربع الثاني من العام الحالي، من تحقيق نتائج تشغيلية ومالية جيدة، يأتي بالتزامن مع استمرار تعافي القطاع وانتعاشه، اعتباراً من نهاية العام الماضي، ليتحول حالياً إلى مسار نمو طبيعي، يعيد الإيرادات إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد 19، فضلاً عن تحسّن معدلات الربحية. وتعود هذه النتائج الإيجابية إلى النهج الاستباقي المبتكر الذي اتخذته شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، ونموذج عملياتها المرن، الذي مكّن الشركة من مواكبة التغيرات الديناميكية في السوق، وتوفير منتجات وخدمات جديدة وعصرية، تتناسب مع تطلعات العملاء. وأضاف: «نحن نواصل تحقيق تقدم ملحوظ على صعيد تنفيذ مشاريعنا الاستراتيجية، والتي تُعد عاملاً رئيساً في تمكين مبادراتنا المستقبلية، وذلك وفقاً للخطط المرسومة. وبناءً على نتائجنا المالية، يسرني الإعلان عن موافقة مجلس إدارة الشركة، على توزيع أرباح نقدية نصف سنوية، بواقع 0.11 درهم لكل سهم». من جانبه، قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، إن الربع الثاني من عام 2022، هو الربع الثالث على التوالي، الذي تسجّل فيه الشركة تحسناً ونمواً في أدائها التشغيلي والمالي، لافتاً إلى أنه كانت ولا تزال إيرادات خدمات «دو» المبتكرة، الدافع الرئيس وراء ربحية الشركة، حيث سجلت عائدات خدمات الشركة في الربع الثاني، أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات. وأضاف الحساوي في تصريحات خاصة لـ «البيان»، أن تحقيق «دو» لهذه النتائج الجيدة، يأتي بفضل النهج الاستباقي المرن الذي اتخذته الشركة للتعامل مع التحديات، ومواكبة التحولات، مدعوماً بالتحسن التدريجي في ظروف السوق وبيئة الأعمال، فضلاً عن ابتكار الشركة استراتيجية جديدة وشاملة، لممارسة أعمالها، وتعزيز نموذج عملياتها التشغيلية، وأطر الحوكمة الخاصة بها، وذلك بما يتناسب مع التطورات التي شهدها القطاع، الأمر الذي انعكس إيجاباً على نتائجنا المالية خلال النصف الأول من عام 2022. المرحلة المقبلة وأضاف: «سنواصل خلال المرحلة القادمة، التركيز على تنفيذ خططنا وأهدافنا الاستراتيجية، بما يواكب متطلبات النمو، لا سّيما مع التحسن الملحوظ في بيئة الأعمال في الدولة، والتوجهات المتزايدة من جانب العملاء، وخاصةً شريحة الشركات والمؤسسات لتسريع وتيرة رقمنة العمليات، واعتماد حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل الحلول السحابية، وخدمات مراكز البيانات، وحلول الأمن السيبراني. كما سنواصل خلال النصف الثاني من عام 2022، جهودنا الرامية لنشر وتوسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس، لتشمل كافة أنحاء دولة الإمارات، وتقديم أفضل تغطية ممكنة لعملائنا. وفي الوقت ذاته، سنمضي قدماً في تنفيذ استراتيجيتنا الهادفة إلى استكشاف وتطوير المزيد من حالات الاستخدام الجديدة، المستندة إلى تقنية الجيل الخامس، وتحويلها إلى تطبيقات وخدمات ملموسة لعملائنا من الأفراد والمؤسسات. وحول تقييمه لبيئة الأعمال بشكل عام، وأداء قطاع الاتصالات بشكل خاص، خلال النصف الأول من عام 2022، قال الحساوي: «لا شكّ في أن قطاعات الأعمال، بما في ذلك قطاع الاتصالات، واجهت خلال العامين الماضيين تحديات عديدة، إلا أن بيئة الأعمال في الدولة، شهدت تحسناً ملحوظاً، وانتعاشاً واضحاً لمختلف القطاعات الاقتصادية، منذ النصف الثاني من العام المنصرم، بالتزامن مع استضافة الدولة لمعرض إكسبو. ونتوقع أن يواصل اقتصاد الإمارات نموه خلال العام الجاري، مدعوماً بالزخم الاستثماري والتجاري الذي تشهده قطاعات الأعمال، إضافة إلى الرؤى والقرارات الاستراتيجية التي تتخذها حكومة الإمارات، لتعزيز متانة وقوة الاقتصاد الإماراتي، عبر مختلف المؤشرات التنافسية، ما سينعكس بكل تأكيد على أداء قطاع الاتصالات، من خلال نمو الطلب على تقنيات وحلول الاتصال، وبالتالي، زيادة إيرادات قطاع الاتصالات وهوامش الأرباح». أبرز النتائج التشغيلية نمت قاعدة عملاء الهاتف المتحرك بنسبة 13.0 ٪، لتصل إلى 7.4 ملايين مشترك، حيث واصلت شريحة عملاء الدفع الآجل، تسجيل نمو متواصل للربع الرابع على التوالي، مع صافي مشتركين جدد بلغ 24,000 مشترك، ليصل إجمالي عدد المشتركين في هذه الشريحة، إلى 1.4 مليون مشترك. كما أنهت الشركة الربع الثاني بقاعدة مشتركين في خدمات الدفع المسبق، بلغت 6.1 ملايين مشترك. بينما سجلت شريحة عملاء الزوار مسبقة الدفع، تراجعاً، مع اختتام فعاليات معرض إكسبو 2020، وبداية الموسم السياحي منخفض الكثافة. وباستثناء شرائح اتصال الزوار، فقد سجلت قاعدة عملاء الدفع المسبق استقراراً، مقارنة بالربع السابق. نمت قاعدة عملاء خدمات النطاق العريض بنسبة 69.5 ٪، لتصل إلى 473,000 مشترك، حيث تمكنت الشركة من استقطاب 35000 مشترك جديد (مقارنة بـ 31,000 في الربع الثاني من عام 2021). ويرجع هذا الأداء القوي، إلى نجاح الشركة في ربط أبنية ومجمعات جديدة بشبكة الألياف الضوئية الخاصة بها، والعروض التجارية المميزة التي أطلقتها الشركة. أبرز النتائج المالية سجلت الشركة خلال الربع الثاني، نمواً في إيراداتها بنسبة 9.9 ٪، لتصل إلى 3,137 ملايين درهم إماراتي، حيث واصلت إيرادات خدمات الهاتف المتحرك انتعاشها، مسجلةً نمواً بنسبة 8.6 ٪، لتصل إلى 1,406 مليون درهم إماراتي، بينما بلغت إيرادات مبيعات الأجهزة المتحركة 196 مليون درهم إماراتي. وارتفعت إيرادات خدمات الهاتف الثابت بنسبة 24.4 ٪، لتصل إلى 855 مليون درهم، نتيجة الطلب المستمر من جانب العملاء من الأفراد والمؤسسات. وبشكل إجمالي، ارتفعت إيرادات الخدمات بنسبة 14.1 ٪، لتصل إلى 2.261 مليون درهم إماراتي. ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 12.1 ٪، على أساس سنوي، لتصل إلى 1,267 مليون درهم إماراتي. ويعود هذا التحسن الملحوظ في الأرباح بشكل أساسي، إلى ارتفاع إيرادات الخدمات، وتحسن هامش الربح الإجمالي. كما توسعت هوامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بواقع 80 نقطة، لتصل إلى 40.4 ٪، بفضل الربحية العالية لخدمات الهاتف المتحرك والثابت. سجل صافي ربح الشركة خلال الربع الأول، نمواً بنسبة 26.2 ٪، ليصل إلى 303 ملايين درهم، حيث تم تعويض تأثير ارتفاع الأرباح جزئياً، بارتفاع رسوم الإهلاك وزيادة رسوم الامتياز. استقرت النفقات الرأسمالية للشركة عند 558 مليون درهم، بكثافة رأس مالية بلغت 17.8 ٪، ويعكس هذا الاستقرار الطبيعة الموسمية، حيث إن معظم النفقات الرأسمالية، يتم ضخها عادةً في النصف الثاني من العام. وقد شهد الربع الثاني، استمرار عودة النفقات الرأسمالية إلى مسارها الطبيعي، بعد عامين متتاليين من ارتفاع الكثافة الرأسمالية. ارتفع التدفق النقدي الحر من العمليات التشغيلية بنسبة 47.7 ٪، ليصل إلى 709 ملايين درهم إماراتي، ويعود هذا الارتفاع إلى تحسن الأرباح، قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وانخفاض النفقات الرأسمالية. ملخص النتائج المالية مليون درهم الربع الثاني 2021 الربع الثاني 2022 التغيير الإيرادات 2,855 3,137 9.9 % الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1,130 1,267 12.1 % الهامش 39.6 % 40.4 % 0.8 نقطة صافي الربح 240 303 26.2 % النفقات الرأسمالية 650 558 -14.1 % الكثافة الرأسمالية 22.8 % 17.8 % -5.0 نقطة التدفق النقدي الحر من العمليات التشغيلية 480 709 47.7 % تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :