وافقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على دفع تعويضات عطل وضرر "كبيرة" لمربية الأميرين ويليام وهاري السابقة التي استهدفتها مزاعم كاذبة كان الهدف من ورائها الحصول على مقابلة مع الأميرة ديانا سنة 1995. وتشكل هذه التسوية فصلاً جديداً من مسلسل الأساليب المضللة التي استُخدمت لإجراء مقابلة شاهدها 23 مليون شخص وأشارت أميرة ويلز خلالها إلى خيانة زوجها لها. وكانت ألكسندرا بتيفر المعروفة باسم تيغي ليغ-بورك رفعت دعوى قضائية ضد "بي بي سي" لدحض ادعاءات "ملفقة" أشارت إلى وجود علاقة تجمعها بالأمير تشارلز عندما كانت مساعدته الشخصية. وقيل كذلك إنّها خضعت لعملية إجهاض بعدما أصبحت حاملاً من الأمير. وأشارت محاميتها لويز برنس أمام المحكمة العليا في لندن إلى أنّ موكلتها "شعرت بالرضى بعدما اعترفت +بي بي سي+ بأنّ المزاعم كاذبة ولا أساس لها". وأعلن رئيس المجموعة التنفيذي تيم دايفي في بيان أنّ "+بي بي سي+ وافقت على دفع تعويضات عطل وضرر كبيرة لبتيفر وترغب في انتهاز الفرصة لتقديم اعتذارات علنية لها ولأمير ويلز ولدوقي كامبردج وساسكس على الطريقة التي تعرضت بها الأميرة ديانا للأذية وتأثير هذا الأمر على حياتهم". وتابع "لو أنجزنا عملنا بصورة سليمة لكانت الأميرة ديانا أدركت الحقيقة". وكان قاضي المحكمة العليا السابق جون دايسون سلط في تقرير مستقل نُشر في أيار/مايو 2021 الضوء على الأساليب المضللة التي استعان بها الصحافي مارتن بشير لإجراء المقابلة مع الأميرة ديانا، بالإضافة إلى انتقاده طريقة تعامل "بي بي سي" مع القضية. وواصل بشير مسيرته المهنية في الولايات المتحدة بعد المقابلة، قبل أن يعود إلى بريطانيا ويعمل لصالح "بي بي سي" التي استقال منها في أيار/مايو الفائت.
مشاركة :