في الوقت الذي داهمته أزمة صحية مفاجئة بين السحب؛ اختار الطيار الأندونيسي أداء واجبه لآخر لحظة؛ وهبط  بالطائرة ذات الـ 100 راكب، لتكون آخر لحظات حياته بعد إنقاذ حياة الركاب. وقد تعرض الطيار الإندونيسي لحالة صحية طارئة، بعد 15 دقيقة من إقلاعه بطائرة ركاب، اليوم الخميس، تشير التوقعات لأنها أزمة قلبية أو سكتة دماغية؛ إلا أنه حاول المقاومة ليعود بالركاب إلى المطار بسلام. توفي بعد إنقاذ الطائرة وبمجرد هبوطه على مدرج مطار سورابايا الدولي في مقاطعة إيست جافا بطائرة شركة “سيتي لينك إندونيسيا” من نوع أيرباص أيه 320، التي كانت تحمل 100 راكب، والتي كانت متجهة إلى مدينة أوجونغ باندانغ. وبمجرد هبوطه بالطائرة تم نقله للمستشفى إلا أنه توفي فور وصوله. المركز الأول عالميًا في حوادث الطيران يذكر أن أندونسيا تحتل المركز الأول عالميًا في حوادث الطيران؛ بالرغم من اعتبارها أكثر وسيلة مواصلات استخدامًا نظرًا لطبيعتها الجغرافية الوعرة المملوءة بالأرخبيلات. ويرجع بعض المحللين كثرة حوادث الطيران في أندونسيا إلى ضعف تدريب الطيارين، والأعطال الميكانيكية، وضعف مراقبة الحركة الجوية، وسوء صيانة الطائرات.