وقتل المتظاهر في أم درمان بضاحية شمال غرب الخرطوم بحسب اللجنة التي أحصت آلاف الجرحى منذ انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر. وتسجل أعمال العنف الجديدة في وقت شهد السودان مؤخرا اشتباكات قبلية في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان استمرت الأسبوع الماضي وأسفرت عن 105 قتلى قبل أن تتصاعد إلى أعمال عنف عبر عدة ولايات من البلد الذي يعتبر من الأفقر في العالم. وإن كانت التعبئة المطالبة بالديموقراطية تراجعت مع حلول عيد الأضحى الأسبوع الماضي، فإن الناشطين يعتزمون معاودة تحركاتهم الأحد. ودعوا إلى تظاهرة من أجل "التعايش السلمي" بين مختلف الإثنيات والقبائل في البلد، بعد الاشتباكات الأخيرة في ولاية النيل الأزرق.
مشاركة :