أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه «في ظل التداعيات الخطيرة للحرب في أوكرانيا، يتضح جلياً صواب موقف دول المنطقة تجاه التطورات المقلقة للملف». وأضاف معاليه، في تدوينة عبر حسابه في تويتر: «مع شلل آليات النظام الدولي بالحفظ على السلام والاستقرار، تبقى مواقف الإقليم متوافقة مع مبادئ رفض استخدام القوة، وانتهاك سيادة الدول، والدعوة لوقف إطلاق النار، وتبني الحل السياسي». وتنعكس تداعيات الحرب في أوكرانيا، على عدد من الملفات الدولية، على امتداد العالم، بدون استثناء أو تمييز بين الدول الغنية والفقيرة. وأمس، أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، وارتفاع التضخم، تلقي بظلال قاتمة على الآفاق الاقتصادية في منطقة اليورو. وأضافت أن الحرب «تمثل عائقاً مستمراً أمام النمو. كما أن تداعيات التضخم المرتفع والإرباك المتزايد يوهن الاقتصاد»، مضيفة أن تلك العوامل «ترخي بظلال على آفاق النصف الثاني من 2022». الغاز يتدفق إلى ذلك، بدأ الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا، عبر خط أنابيب رئيس، أمس، بعد توقف دام عشرة أيام، لكن المخاوف من تخفيضات أكبر للإمدادات لا تزال قائمة. وأنهى استئناف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا، مخاوف تصاعدت على مدى الأيام العشرة الأخيرة في أوروبا، حيث أعرب سياسيون عن قلقهم من أن روسيا قد لا تعيد تشغيل الخط، في وقت تندر فيه إمدادات الطاقة البديلة، إضافة إلى ارتفاع الأسعار. من جهة أخرى، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، إن القوات الروسية تقترب على الأرجح من ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا في فوهليهيرسكا، على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي دونيتسك. وأضافت أن الاستيلاء على محطة الطاقة، وهي منشأة تعمل بالفحم، تعود إلى الحقبة السوفييتية، هو في الأرجح جزء من جهود القوات الروسية لاستعادة الزخم في تقدمها نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الرئيستين في شرقي أوكرانيا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :