90 % «أيام خضراء» تلبي معايير جودة الهواء بأبوظبي في 2025

  • 7/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحظى إمارة أبوظبي بمركز متقدم عالمياً من حيث جودة الهواء الخالي من الملوثات ومنظومات التحكم والمراقبة الشاملة لجودة الهواء في جميع القطاعات. لذلك حددت إمارة أبوظبي في رؤيتها المئوية البيئية 2071، لتكون الأفضل عالمياً في الحفاظ على البيئة، وتحقيق هدفها الرامي إلى أن يحظى المجتمع بجودة عالية من الهواء الداخلي، خمسة تطلعات مستقبلية تتمثل في قانون «لا للملوثات» من خلال جملة من التشريعات التي تتواءم مع المعايير المحلية والوطنية والعالمية لجميع ملوثات الهواء الخارجي والداخلي وحماية طبقة الأوزون. وتسعى هيئة البيئة-أبوظبي للوصول إلى 90% «أيام خضراء» من أيام السنة التي تلبي المعايير الوطنية لجودة الهواء بنهاية 2025، حيث يشير تقرير جودة الهواء 2021، إلى أنها استطاعت جمع عينات الجسيمات الدقيقة بقطر 2.5 ميكرون وتحديد مصدرها في أبوظبي، وهو مؤشر رئيس لهيئة البيئة أبوظبي ودولة الإمارات. حيث تتمثل التحديات والمخاوف الرئيسة لجودة الهواء في التركيزات العالية للجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء والأوزون الأرضي، لذلك ومن خلال 20 محطة ثابتة لمراقبة جودة الهواء كل دقيقة وقياس 275 مؤشراً لأكثر من 70 نشاطاً، ارتفع معدل جمع بيانات الهواء الدقيقة بنسبة 99%، كما استطاعت الهيئة توفير 144.5 مليون نقطة بيانات دقيقة سنوياً، و1.2 مليون نقطة بيانات صالحة في قاعدة بيانات خاصة. تحكم وعليه تعتزم الهيئة ضمن رؤيتها المئوية، إطلاق مشروع «المصنع الذكي» ليغير نظام التعاطي الروتيني في عملية الصناعة وخط الإنتاج، حيث تطمح الإمارة من خلال هذا المشروع إلى التحكم بالملوثات الناجمة عن المنشآت الصناعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، التي تقوم بتغذية الجهات الحكومية مباشرة بجميع بيانات القطاع الصناعي عن طريق الأنظمة الذكية. ولأن المستقبل المستدام في أبوظبي طوع التحديات بالتكنولوجيا، سيعمل مشروع «غرفة التحكم» على المراقبة بنظام الاستشعار عن بعد، وآليات ذكية آنية لجمع بيانات ملوثات الهواء والضوضاء وأتمتتها بشكل كامل، ودمج الأنظمة بين القطاعات الحكومية، وتوفير التحليل الذكي الآني، الذي سيلعب دوراً محورياً في عملية صناعة القرار. ومن خلال «النظم المرورية البيئية»، ستتغير دفة معالجة جودة الهواء إلى مدارات أوسع، من خلال التنظيم والرقابة الذكية على النظم المرورية، وأخذ التدابير للحد من التلوث والضوضاء الناجمين عن قطاع النقل، وتعزيز مفهوم التحول إلى وسائل النقل العام فائقة السرعة والصديقة للبيئة، مثل الهايبرلوب والقطارات والمركبات والطائرات والسفن المستدامة. دمج ولم تستثنِ هذه المشاريع المستقبلية المنازل والأحياء السكنية، فمن خلال مشروع «التهوية المحسنة» القائم على دمج أنظمة جودة الهواء الداخلي ضمن المباني والبيوت والأماكن العامة المغلقة لقراءات آنية عن مستوياتها، والتحليل الذكي لمصادرها وربطها بمنظومة الصحة البيئية في الإمارة، سيتم تعزيز الابتكار في ممارسات التهوية الطبيعية وفي منظفات الهواء، وصولاً إلى مدينة مستقبلية ترفل بجودة هواء عالي الجودة بحلول مئوية الإمارات. استشراف وفي نظرة استشرافية لتفعيل الأهداف المستقبلية، وكنهج مدروس من قواعد البيانات الخاصة بجودة الهواء، يأتي الإيمان بالبحث والشراكات كخطوة أساسية لوصول الجهود إلى مراميها، واستناداً على ذلك، خلقت هيئة البيئة عدداً من الشراكات من خلال التعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي لإجراء دراسة مشتركة لربط ملوثات جودة الهواء بحالات كوفيد 19 في إمارة أبوظبي. كما قامت الهيئة بتطوير استراتيجية لشركات مجموعة أدنوك لقياس ومراقبة انبعاثات الهواء من قطاع النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى التعاون مع موانئ أبوظبي والإمارات العالمية للألمنيوم لربط شبكات مراقبة جودة الهواء المحيط بنظام المراقبة التابع لهيئة البيئة أبوظبي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :