أنقذ طيار إندونيسي المئات من الركاب، وتجنب كارثة جوية بالرغم من معاناته صحيًا في الجو، ولكن توفي لاحقًا. ووفقًا لموقع «أيه بي سي»، تعرض طيار لحالة صحية طارئة، بعد 15 دقيقة من إقلاعه بطائرة ركاب، الخميس، قبل أن يقاوم الأزمة ويعود للمطار بسلام. وبعد هبوطه بالطائرة بسلام، تم نقل الطيار فورًا إلى المستشفى، إذ توفي لاحقًا متأثرًا بالأزمة الصحية التي لم يكشف عنها حتى الآن. وكان الطيار الإندونيسي يحلق بطائرة شركة «سيتي لينك إندونيسيا» من نوع أير باص أيه 320، التي كانت تحمل 100 راكب، والتي انطلقت من مطار سورابايا الدولي في مقاطعة إيست جافا، متجهة إلى مدينة أوجونغ باندانغ. ولعب الطيار دورًا «بطوليًا» حقيقيًا، إذ تخطى الأزمة الطارئة التي قد تكون جلطة دماغية أو سكتة قلبية، وعاد ليهبط بسلام، وينقذ أرواح 100 شخص، مجنبًا بلاده كارثة حقيقية. ويُعد سجل الطيران في إندونيسيا هو أحد الأسوأ في آسيا، إذ سجلت إندونيسيا حوادث ركاب في الطائرات المدنية منذ عام 1945 أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة، وفقًا لسكاي نيوز. تُعزى الحوادث السابقة إلى ضعف تدريب الطيارين، والأعطال الميكانيكية، وقضايا مراقبة الحركة الجوية، وسوء صيانة الطائرات.
مشاركة :